الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

صباح الاثنين: حرب عونية شرسة ضد الحريري والأوضاع إلى تطورات دراماتيكية... ما نفع الحقائب إذا ضاع الوطن؟

المصدر: "النهار"
راهبة تتلقى اللقاح  (تصوير نبيل اسماعيل).
راهبة تتلقى اللقاح (تصوير نبيل اسماعيل).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الاثنين 15 شباط 2021
 
مانشيت "النهار"، اليوم، جاءت بعنوان: الحريري في 14 شباط: مواجهة التعطيل بالمكاشفة
قد يكون أفضل ما ميّز مبادرة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في الذكرى الـ16 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، انه اختار المناسبة الأكثر تعبيرا في رمزيتها ووقعها ودلالاتها ليطرح امام الرأي العام اللبناني المكاشفة الخالصة بالوقائع التفصيلية حول مخاض تشكيل الحكومة. للمرة الأولى منذ تكليفه في 22 تشرين الأول أي بعد ثلاثة اشهر وثلاثة أسابيع أخرج الرئيس الحريري المسار المعقد لتشكيل الحكومة في ظل الافتعالات المتمادية لتعطيل الولادة الحكومية من قنوات التسريب الاستنسابي والسجالات والاتهامات العقيمة وبسط الوقائع امام اللبنانيين، الامر الذي يمكن اعتباره تطورا مفصليا سيتوقف على رصد تداعياته وردود الفعل الضمنية لا الإعلامية عليه فقط، وترقب التأثير الذي سيتركه على الازمة سلبا ام إيجابا.
 


وفي افتتاحية "النهار" سألت نايلة تويني: ما نفع الحقائب إذا ضاع الوطن؟
لم يعد الشعب اللبناني يقوى على الاحتمال. ضياع الوقت ليس جديدا، فقد تركت الرئاسة شاغرة بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان قرابة السنتين، وقبله تأخرت حكومات لفرض الشروط، وهي شروط معروفة من الجميع وموثقة. في هذه الاثناء، ضاعت حقوق المسيحيين، وتراجع دور الرئاسة الاولى، وكل كلام عن "العهد القوي" واستعادة الصلاحيات واعادة المسيحيين الى الدولة كلام هباء، لان مشاركة المسيحيين لا تقتصر على فريق يقصي الاخرين، على اعتبار ان رئيس البلاد "القوي" هو بي الكل،...
 


مع "النهار" اليوم ملحق خاص "في حب لبنان"
 
#خلصنا_نزيف - عدد خاص من "النهار"... اغضبوا، اكتبوا، ولا تستسلموا
صدر عدد "#خلصنا نزيف"، ليعلن أنه عدد استثنائي، مرتبط بعيد الحبّ، لأننا في أمس الحاجة إلى الحبّ، الذي يجمع ولا يفرق، يغفر ويسامح ولا ينتقم، يوّحد اللبنانيين بعيداً عن انقسامات لا طائل منها. وإذا كان الأحمر يرمز إلى الحبّ، فإنّه أيضاً رمز الشهادة. تلك الشهادة التي تذوّقنا طعمها المرّ في "النهار"، وتذوّقها اللبنانيون مراراً وتكراراً، وآخر فصولها ضحايا الدولة الفاشلة في انفجار المرفأ، هذه الشهادة تمثّلت في أحد أقوى فصولها وأكثرها تأثيراً في المجرى السياسي، في 14 شباط 2005، مع جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. ولا ننسى الاغتيال المدويّ للكاتب والمفكر لقمان سليم الحاضر في المشهد السياسي والعاطفي بتداعياته. 48 كاتباً وصحافياً وناشطاً واختصاصياً ومواطناً، عبّروا عن علاقة الحب والدم في مقاربتهم للواقع اليوم. حكوا عن الانهيار والنزيف واليأس والحلول وممّرات الوصول الى وطن تتمظهر العدالة كممر أساسي لبلوغه. وإذا كان اليأس ملكاً عند كثيرين، ففي حنايا الفجيعة، كان ترقب النور في آخر النفق المظلم غاية كثيرين أيضاً.
 
وفي مقالات اليوم:

كتّاب "النهار":
كتب نبيل بومنصف: "تلك الدولة "... في الحفرة!
أدمن اللبنانيون المرارات الى حدود انعدام تأثرهم بتطورات عالمية من شأنها ان تخفف وقع الازمات المتساقطة فوق رؤوسهم. بالأمس كانت الذكرى الـ16 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي صارت صعوبة استعادة مساره وانجازاته الان تحديدا اكثر ايلاما من أي وقت اعقب اغتياله نظرا الى استكمال المؤامرة التي اريد لها ان تطيح تطور لبنان وتحديثه وتحريره منذ صدور قرار تصفية الحريري الرافعة الضخمة لإنهاض لبنان. قبيل احياء الذكرى بساعات قليلة كانت الديموقراطية في اميركا نفسها، تمنى بصدمة احباط الجمهوريين لمحاكمة دونالد ترامب في ملف التحريض على العنف الذي أدى الى حادث هجوم دموي غير مسبوق على الكونغرس.
 


أمّا سركيس نعوم فكتب: عون يُريد "محاسبة" برّي والحريري وجنبلاط... بـ"الحزب"
لم ينجح رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون في إقناع الأمراء السبعة في لبنان بتذليل العقد التي لا تزال تحول دون تأليف حكومة تخلف حكومة الرئيس حسّان دياب المُستقيلة منذ أشهر، وتعمل جديّاً على معالجة الأزمات الداخليّة المُتنوّعة ولا سيّما بعدما بلغت حدّاً من الخطورة والتعقيد يُنذر بانفجار وبانهيار وبفوضى في كل المجالات. ظهر ذلك واضحاً بعد الزيارة الـ15 التي قام بها الرئيس المُكلّف سعد الحريري لرئيس الجمهوريّة ميشال عون يوم الجمعة الماضي. إذ أنّ مدَّة الزيارة كانت نحو نصف ساعة أو أقل. وهي طبعاً ليست كافية لغسل قلوب مُحتقنة وناقمة وحاقدة وعاتبة ومُصمّمة على مُتابعة المُنافكة والقتال إذا جاز التعبير. وليست كافية أيضاً لبحثٍ في العمق في أسباب أزمة التأليف ولمحاولة بدء تفاهم على حلِّها وإن تدريجاً.
 


وكتبت روزانا بومنصف: بكركي تصوّب الثغر في الموقف الرئاسي
قال البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظته الاخيرة في احد المرفع والذي صادف احياء ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري: "في الذكرى السادسة عشرة لإغتيال المغفور له الشيخ رفيق الحريري رئيس الحكومة الأسبق، باني العاصمة بيروت من ركام الحرب بهمته الساهرة ومفتديها بدم استشهاده، نجدد التعازي لزوجته السيدة نازك وأولاده وعلى رأسهم دولة الرئيس المكلف سعد الحريري، وشقيقته الوزيرة السابقة والنائبة السيدة بهية. ونصلي إلى الله كي يضع حدا للقتل والإغتيالات في وطننا، وتعم المحبة والأخوة الإنسانية بين الجميع، ويعاد بناء بيروت المهدمة بانفجار المرفأ منذ الرابع من آب، بروح الشهيد رفيق الحريري البناء". هذا الكلام لسيد بكركي يفي الرئيس الشهيد حقه فيما كل الاتهامات من العهد تدين مرحلة الحريرية السياسية في تحميل انهيار لبنان راهنا الى تراكمات ثلاثين سنة مضت وفق المعزوفة الدائمة للفشل في تحقيق اي انجاز وانهيار البلد.

وكتب روني ألفا: "سَكِند هاند " للبيع
راجعتُ صدفةً سجلات النفوس. وجَدتُ أننا مَوتَى منذُ مدَّة طَويلَة. أفادتني لوائح الوَفَيات أنَّ قبورُنا نُبِشَت. سُرِقَت مقتَنَياتُ جُثَثِنا. أضراسُ الفِضَّة والذّهَب في أفواهِنا اقتُلِعَت. سَلَبوا حتّى مسبَحة الصّلاةِ بينَ أصابِعِنا وسُعَفَ النّخلِ التي واكَبَت جَنائِزَنا. قَريباً يتمّ نَقلُ رُفاتِنا إلى أقرَب بؤرَة نسيان. سَيُحيي زعماؤنا سَهرَة نار على مَحرَقَتنا الجَماعيَّة. نحنُ شَعبٌ أُبيدَ عن بِكرَةِ أبيه. مصَنَّفون أحَياء بِوَثيقَة ولادَة ومَوتَى مِن دونَ إفادَة وَفاة. كلُّ مُواطِنٍ في العالَم يَموتُ مَرَّةً واحِدَةً ويُدفَنُ مرَّةً واحِدَة في مِقبرَةٍ واحِدَة إلا اللبناني، يَموتُ كلّ يَوم ويُدفَنُ كلّ يَوم وَمَقابِرهُ منتَشِرَة في كلّ الحُفَر.

وسأل ابراهيم بيرم: أبعاد داخلية وفرنسية لعودة المسار الحكومي إلى مربّع التشدّد؟
ما هي الابعاد غير المرئية التي تقف وراء الموقف "المتصلب" الذي وقفه الرئيس سعد الحريري من على منبر قصر بعبدا فورعودته من باريس وفي اعقاب لقائه الرئيس ميشال عون؟ وهل من علاقة لفرنسا بهذا الموقف الذي بعث الاحتدام مجددا بالمشهد السياسي الداخلي المتشابك وبدد امالا عقدها كثر اخيرا؟ ثمة شرعية جلية لطرح مثل هذا السؤال التشكيكي. فعندما أعادت باريس اخيراً الاعتبار لمبادرة رئيسها ايمانويل ماكرون لحل الازمة في لبنان، خال كثر في بيروت وفي مقدمهم سائرون في المدار السياسي لـ"حزب الله" ان هذه العاصمة على وشك اطلاق ادارة جديدة لمبادرتها التي حملها رئيسها الى بيروت في اواخر شهر اب المنصرم، بشرى وعد بحل ترعاه وتشرف على تنفيذ مندرجاته من جهة وتعتمد على ثلاثة معطيات وهي:- التحرر الى حد بعيد من رهبة السيف الاميركي الذي كان مصلتا على الساحة اللبنانية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وهو الذي كان احد المعوقات التي حالت دون بلوغ المبادرة حدها الطبيعي الموعود. - افترض البعض في بيروت انه كان بديهيا ان باريس التي اصطدمت بعدد من اللاءات والخطوط الحمرلبعض المكونات اللبنانية...
 


أمّا ابراهيم حيدر فسأل: حرب عونية شرسة ضد الحريري... أي حكومة يريدها العهد وكيف يتصرف؟
حين زار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قصر بعبدا، كان يعرف أن الأمور لن تسلك طريقها إلى الحل، وأن أفق التشكيل يضيق أكثر مع إصرار رئيس الجمهورية ميشال عون على شروطه. فالاتصالات الدولية والمحلية التي سبقت زيارة الحريري لم تفلح في ثني عون ولا أقنعته حتى بالتراجع قيد أنملة عن شرط تسميته الوزراء المسيحيين ورفضه في الوقت نفسه صيغة الـ18 وزيراً مع إصراره على سبعة وزراء بما يعني في شكل أو آخر مصادرة التمثيل المسيحي كله في ثلث معطل لا يترك شيئاً لأحد. المشكلة الجديدة القديمة وفق مصدر سياسي مطلع على أجواء مفاوضات التشكيل، أن الضغط الدولي خصوصاً الفرنسي للتعجيل في تأليف الحكومة المفتوحة ومحاولة إقناع عون ومعه رئيس التيار الوطني الحر بضرورة إنقاذ البلد أقله من خلال خطوة التشكيل لم يُثمر ولم يصل إلى أي نتيجة، وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول كيفية تصرف العهد في الازمات الكبرى، وهل من أزمة أكثر خطورة مما يمر به البلد من انهيار وإفلاس، وهل من فاجعة أكبر من انفجار المرفأ الذي دمر نصف العاصمة بيروت، فيما البلد يتجه إلى الفوضى والصراعات والحروب المسلحة والجوع، ليخرج الرئيس ويعلن أن الحريري لم يأت بجديد وبالتالي الأمور لا تزال على حالها؟

وفي قسم السياسة
كتب وجدي العريضي: الأوضاع في لبنان إلى تطورات دراماتيكية... الطبش: الحريري في مواجهة سياسات التعطيل
حلت ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري السادسة عشرة مغايرة عن الاعوام الماضية، لجملة اعتبارات وظروف وتحولات. وقد سبق لـ "النهار" أن رسمت منذ أسابيع خريطة طريق عندما ذكرت أنّ الرئيس المكلف سعد الحريري سيتوجه من الإمارات إلى باريس ويلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون، وبعدها ستكون له كلمة في ذكرى استشهاد والده يكشف فيها المستور في مسألة التكليف وكل ما واكبها مع رئيس الجمهورية ميشال عون، وصولاً إلى دور رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، بعدما تيقّن أنّ عون لن يقبل التشكيلة التي قدمها له. وهذا ما حصل فجاءت الكلمة الحريرية واضحة المعالم، ولكنّ السؤال المطروح: ماذا بعد؟ والبلد إلى أين؟
 


ومن باريس، كارول سابا: مَن يَقدِر على إنقاذ لبنان؟ الفاتيكان، في دور الوسيط المُنَزَّه؟
في حديث لي مُؤخراً حول الأزمة اللبنانية ومَخارجَها، مع أعلى الدوائر الفاتيكانيّة، بحضور صديقة عزيزة، قلت إنه ليس لدينا الوقت لمُراجعة السياسات الخاطِئَة منذ الاستقلال إلى الآن، أو لمُصالحة القيادات المُتصارعة برعاية هذا الصرح أو ذاك. فالثنائيات، ومنها المسيحيَّة، قضَت على النُخَب المُستقلة. وأمسينا مع قيادات، سياسيّة كانت ام دينيّة، فاقدة للمَشروعيّة، تتخبَّط بتراكمَاتِها، عاجزة عن المُبادرة، وخطابها غير مَسموع. وشرَحت أن لبنان اليوم هو في موت سريري. ففي الداخل فقدت السلطة السياسية كل مشروعيّة، وقبضها على الحكم هو بفعل تحالف الوصوليّة والأصوليّة، والمافيا والميليشيا، وغياب البديل. فأثبتت قوى الثورة، المُتشعِّبَة شِيَعاً تتناحَر على المصالح، أنها إلى الآن "وَرَقِيَّة" وليس مشروع حوكمة مُنَزَّهَة. أما في الخارج، فالكل ترك لبنان يَتخبَّط في ظل الحرب الأميركية - الإيرانية. طبعا، سارعت فرنسا وبادرت.
 


وكتب مجد بو مجاهد: "النهار" تنشر تفاصيل مسوّدة الحكومة التي رفضتها بعبدا
بات في حكم المؤكّد أنّ الحكومة اللبنانية العتيدة لن تعرف ولادة طبيعيةّ أو قيصريّة، بل إنّها تحتاج إلى أعجوبة غير ظاهرة مؤشّراتها في الأفق. يمكن اختصار نتائج اللقاء الأخير الذي حصل بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في بعبدا، بتقديم الرئيس المكلّف المسوّدة الحكوميّة نفسها من دون إضافة أيّ تعديلات عليها، مع إشارته خلال الحديث الذي دار بينه وبين رئيس الجمهوريّة إلى أنّه يمكن إجراء تعديلات على بعض الأسماء في حال أراد الأخير تبديلها، إلّا أنّ إجابة بعبدا كانت حازمة برفض المسوّدة وعدم القبول بها، باعتبار أنّها تتضمّن الأسماء المطروحة للتوزير نفسها والتوزيعة الوزارية الطائفية نفسها على صعيد الحقائب التي كانت عُرضت في مرحلة سابقة.

وفي قسم الصحة
أسئلة وأجوبة حول لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل والرضاعة
أعدّت اللجنة التقنية للكورونا والحمل في وزارة الصحة العامة مجموعة من الأسئلة والأجوبة من مراجع مختلفة لإرشادك بشأن تقديم المشورة والنصح للسيدات الحوامل بشأن لقاح كوفيد-19 . لا تتردد بنشرها بين زملائك ومرضاك والمجتمع...

وفي قسم علوم والتكنولوجيا
بالصورة- "‏مسبار الأمل" يرسل أول صورة للمريخ... محمد بن زايد: "لحظة فارقة في تاريخ الإمارات"
أرسل "‏مسبار الأمل" الإماراتي، اليوم، أول صورة للمريخ يلتقطها مسبار عربي، وذلك من ارتفاع 25 ألف كم عن سطح الكوكب الأحمر. من جهته، شدّد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، على أنّ "مهمة مسبار الأمل تسهم في فتح آفاق جديدة في عملية اكتشاف الكوكب الأحمر تعود بالخير على البشرية والعلم والمستقبل".
 


وفي قسم الثقافة
كتبت فاطمة عبدالله: "الرابع من آب" والنزيف اللبناني: إنّها المذبحة
بالفيديو، بالنظرات، بالعتب، يخرج شعر عقل العويط مُحاكياً نزف المدينة وعمق الجرح، فيما تُطلق "النهار" عددَ "خلصنا نزيف"، بالدم الأحمر، والوجع الأكبر، من أجل قيامةٍ طالت. ينتشر الفيديو، بموسيقاه الجنائزية ورائحة الجثث في المكان المهشّم. الشعر للعويط، من كتابه الأخير "الرابع من آب" ("دار شرق الكتاب"). ملحمة من دقائق، تقرع الأجراس وتهزّ الضمائر الساكتة على الحقّ. الصوت والكلمة وبينهما بيروت المدمّرة، في مرور مسرحيّ، أمام كاميرا أنطوان فاضل....
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم