هل تؤثّر الأزمة الجديدة مع البحرين على "إعلان جدّة"؟
15-12-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
"كلما داويت جرحاً سالت جراح"، ينطبق على الحالة التي يمرّ بها لبنان على صعيد علاقته مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية، إذ ما إن تنفّست غالبية اللبنانيين الصعداء بعد التسوية الفرنسية ـ السعودية، ومن ثم بروز أجواء إيجابية من شأنها أن تفضي إلى مؤشّرات نحو عودة الأمور إلى نصابها الصحيح، حتى جاء الموقف البحريني واضحاً ربطاً باستضافة مؤتمر للمعارضة البحرينية، بدعم لوجستي وتنظيمي وتسهيلات من "حزب الله" الذي يحتضن هذه المعارضة، ما أغضب مملكة البحرين، وكذلك الرياض التي بدورها تتواءم مع سائر دول الخليج التي أظهرت دعماً لافتاً لجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وبمعنى آخر، ان البيانات الخليجية التي صدرت إثر جولة بن سلمان على دول مجلس التعاون، إنما كانت متناغمة ومتوافقة حول النظرة الشاملة للوضع اللبناني.وهنا، ثمة معلومات لـ"النهار" سبق ان أشارت إليها قبل أكثر من أسبوع، عن حركة موفدين لمرجعيات سياسية وحزبية باتجاه الرياض والتواصل مع المسؤولين في المملكة، خصوصاً أن "إعلان جدة" فتح الطريق أمام إعادة ربط هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول