الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كباش صلاحيات على مقلبين وملفّين... وصرخة المواطن في مكان آخر

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أمل الميلاد في بيروت وتبدو المباني المتصدّعة بعد 4 آب (جريدة"النهار").
أمل الميلاد في بيروت وتبدو المباني المتصدّعة بعد 4 آب (جريدة"النهار").
A+ A-
في صراع الصلاحيات والصلاحيات المقابلة، البلد يسقط والمواطن ضاق ذرعاً بالجميع. الشارع ناقم والشعارات المتقابلة في غير ملف لا تطعم خبزاً أو تداوي جرحاً. ولعلّ من سخرية القدر أن يطغى موضوع الصلاحيات على الملفين الأكثر وجعاً بالنسبة الى شعب: تشكيل الحكومة وانفجار مرفأ بيروت. يدور النزاع في الملف الأوّل بين الرئاستين الأولى والثالثة وسط كباش محتدم. نجح الرئيس المكلّف سعد الحريري في إثبات جديّته وعدم مسؤوليته عن تأخير ولادة الحكومة في منظار مراقبين، وذلك بعد تقديمه مسوّدته الحكومية الكاملة التي قابلها رئيس الجمهورية بخطوة غير مألوفة وضعته في خانة المعطّل؛ لكنّ الحريري الفائز في جولة الملف الحكوميّ لم يكسب شعبيّاً بالكامل بزيارته التضامنية الى السرايا في خطوة غير مألوفة تحت شعار صلاحيات رئاسة الحكومة، في وقتٍ يطالب المواطنون بإسقاط أسوار الامتيازات أمام هول جريمة الرابع من آب. منتقدو خطوة الحريري يقرأونها من منطلق أنّ أداء رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب يتحمّل جزءاً من مسؤولية الأوضاع التي وصلت إليها البلاد على غير صعيد سياسي ومالي واقتصادي، بما في ذلك صفة الإهمال المرتبطة بواقعة 4 آب؛ علماً أن دياب نفسه لا يتحمّل مسؤولية التركات والفساد وقد يتمثّل ذنبه الذي انعكس عليه سلباً في قبوله تولّي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم