عمر حرفوش دولة الرئيس
ترتفع على اللوحات الإعلانية، في كل المناطق تقريباً، صوَر المرشح السابق للانتخابات النيابية في طرابلس عمر حرفوش، الذي غادر لبنان صبيحة يوم الانتخاب، من دون أن يتابع الاستحقاق، أو ينتظر النتائج.
وإذا كانت الأرقام تكشف فشله الذريع، رغم الحملة الاعلامية التي رافقت ترشيحه، فإن إطلالته الجديدة عبر الإعلانات مع شعارات عن الاستقلالية والقضاء والإصلاح بدت كأنها تمهد لخطوة ما، علمت "النهار" أنها قد تكون استعداده لقبول تكليفه من رئيس الجمهورية ميشال عون، مهمة تأليف الحكومة الجديدة في الأيام العشرة الأخيرة من الولاية الرئاسية.
وإذا قَبِل المهمة، فإنه سيصبح رئيساً مكلفاً، ينبغي التعامل معه على هذا الأساس، وتوفير الحماية له، مع ما يرافق ذلك من مشكلات قانونية وعملانية.
وسيحمل حرفوش لقب "دولة الرئيس".
وإذا كانت الأرقام تكشف فشله الذريع، رغم الحملة الاعلامية التي رافقت ترشيحه، فإن إطلالته الجديدة عبر الإعلانات مع شعارات عن الاستقلالية والقضاء والإصلاح بدت كأنها تمهد لخطوة ما، علمت "النهار" أنها قد تكون استعداده لقبول تكليفه من رئيس الجمهورية ميشال عون، مهمة تأليف الحكومة الجديدة في الأيام العشرة الأخيرة من الولاية الرئاسية.
وإذا قَبِل المهمة، فإنه سيصبح رئيساً مكلفاً، ينبغي التعامل معه على هذا الأساس، وتوفير الحماية له، مع ما يرافق ذلك من مشكلات قانونية وعملانية.
وسيحمل حرفوش لقب "دولة الرئيس".