اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عون أمل في أن يحمل لقاؤه مع الحريري اليوم مؤشرات إيجابية: لا غطاء سياسياً لأي مقصّر بجريمة المرفأ
14-07-2021 | 12:07
المصدر: "النهار"
أطلع رئيس الجمهورية ميشال عون السفير باتريك دوريل، الذي أوفده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، على الصعوبات والعراقيل الداخلية والخارجية التي تواجه ولادة الحكومة العتيدة، معرباً عن أمله في أن يحمل لقاؤه مع الرئيس المكلّف سعد الحريري اليوم مؤشّرات إيجابية، لا سيّما أنّ تسعة أشهر مضت، ولبنان من دون حكومة، بالرّغم من الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون على مختلف الأصعدة.
وخلال استقباله دوريل قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، أبلغ الرئيس الموفد الفرنسي أن "الجهود لا تزال قائمة لتشكيل حكومة جديدة تُعطي أهمّية أولى لتحقيق الإصلاحات ومكافحة الفساد والمضيّ في التدقيق المالي الجنائي".
كذلك جدّد عون تأييده المبادرة الفرنسية، شاكراً ماكرون على الجهود التي يبذلها لدعم لبنان، وعلى المساعدات العينيّة التي قدّمتها بلاده، وعلى المؤتمرات التي نظمّها الرئيس الفرنسي لهذه الغاية، وعلى المؤتمر المنْويّ عقده في الرابع من آب المقبل دعماً للشعب اللبناني.
واعتبر عون أنّ زيارات المسؤولين الفرنسيين إلى لبنان تباعاً دليل على الاهتمام، الذي توليه فرنسا للوضع اللبناني، وعلى الصداقة العميقة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفرنسي.
إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية أن التحقيقات مستمرّة في جريمة تفجير مرفأ بيروت تمهيداً لكشف الأسباب والمسؤولين ومحاسبتهم، مشدّداً على ألا غطاء سياسياً على أيّ مقصّر أو مرتكب.
من جهته، أكّد دوريل خلال اللقاء، الذي حضرته السفيرة الفرنسية في بيروت آن غرييو، حرص فرنسا على الاستمرار في دعم لبنان ومساعدته، مشيراً إلى أنّ مؤتمر الدعم الذي ينظّمه الرئيس ماكرون بداية الشهر المقبل يدخل في هذا الإطار، مركّزاً على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة جديدة ومباشرة الإصلاحات التي تنادي بها فرنسا والمجتمع الدولي.
وفي سياق منفصل، أبرق عون إلى ماكرون مهنئاً بالعيد الوطني الفرنسي الذي يصادف اليوم الأربعاء 14 تموز.
في المقابل، تلقّى رئيس الجمهورية برقية تهنئة لمناسبة عيد الأضحى المبارك من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضمّنها تحياته وتمنيّاته للبنان ورئيسه.
وخلال استقباله دوريل قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، أبلغ الرئيس الموفد الفرنسي أن "الجهود لا تزال قائمة لتشكيل حكومة جديدة تُعطي أهمّية أولى لتحقيق الإصلاحات ومكافحة الفساد والمضيّ في التدقيق المالي الجنائي".
كذلك جدّد عون تأييده المبادرة الفرنسية، شاكراً ماكرون على الجهود التي يبذلها لدعم لبنان، وعلى المساعدات العينيّة التي قدّمتها بلاده، وعلى المؤتمرات التي نظمّها الرئيس الفرنسي لهذه الغاية، وعلى المؤتمر المنْويّ عقده في الرابع من آب المقبل دعماً للشعب اللبناني.
واعتبر عون أنّ زيارات المسؤولين الفرنسيين إلى لبنان تباعاً دليل على الاهتمام، الذي توليه فرنسا للوضع اللبناني، وعلى الصداقة العميقة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفرنسي.
إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية أن التحقيقات مستمرّة في جريمة تفجير مرفأ بيروت تمهيداً لكشف الأسباب والمسؤولين ومحاسبتهم، مشدّداً على ألا غطاء سياسياً على أيّ مقصّر أو مرتكب.
من جهته، أكّد دوريل خلال اللقاء، الذي حضرته السفيرة الفرنسية في بيروت آن غرييو، حرص فرنسا على الاستمرار في دعم لبنان ومساعدته، مشيراً إلى أنّ مؤتمر الدعم الذي ينظّمه الرئيس ماكرون بداية الشهر المقبل يدخل في هذا الإطار، مركّزاً على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة جديدة ومباشرة الإصلاحات التي تنادي بها فرنسا والمجتمع الدولي.
وفي سياق منفصل، أبرق عون إلى ماكرون مهنئاً بالعيد الوطني الفرنسي الذي يصادف اليوم الأربعاء 14 تموز.
في المقابل، تلقّى رئيس الجمهورية برقية تهنئة لمناسبة عيد الأضحى المبارك من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضمّنها تحياته وتمنيّاته للبنان ورئيسه.
