ما تكشفه مرجعية سياسية عن "حضور" لبنان في قمة الدول السبع ولقاء السيسي - بن سلمان

أزمات وانهيارات في السياسة والأمن والاقتصاد... ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داود؟ فالبلد بات في خبر كان، حيث ينقل أحد السياسيين البارزين العائد من الخارج أنّ الأزمة اللبنانية هي الأصعب وقد تخطت بأشواط مراحل حروب السنتين والاجتياح الإسرائيلي حتى إقرار الطائف، وهذا ما أكده له أحد السفراء الغربيين الذي كان سفيراً لبلاده في لبنان في محطات الحرب، إذ أفصح الأخير عن معلومات بأنّ الملف اللبناني بُحث على أعلى المستويات في محطتين: الأولى اجتماعية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والثانية خلال قمة الدول السبع بين معظم المشاركين في هذه القمة. ولكنّ الأهم كان على صعيد لقاء الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، وبالتالي لا تأليف للحكومة قبل أن تنضج هذه الاتصالات لأنّه ستكون هناك رؤية دولية تحمل مقاربة جديدة للوضع اللبناني، إذ لم يعد من الجائز التعاطي كما المراحل السابقة، فالأمور تبدلت، والوصاية المالية باتت قريبة من الواقع، وصولاً إلى "ميني وصاية" سياسية، بمعنى أنّ...