الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"العرس الرئاسي" وترجيحات سياسية لمهلة حزيران

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
القصر الجمهوري (تعبيرية - "النهار").
القصر الجمهوري (تعبيرية - "النهار").
A+ A-
تسارَعَت الترجيحات المحفِّزة والمواقف المتوقّعة دنوّ لحظة فتح الأبواب الرئاسية الموصدة منذ أشهر، على أن يكون موعد "العرس الرئاسي" المنتظر في حزيران المقبل كتقديرٍ ممكن. وقد برزت هذه المؤشرات في ثلاثة تطورات أساسية بارزة؛ أوّلها تصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري المؤكِّد "وجوب إنجاز انتخابات رئاسة الجمهورية كحدّ أقصى في 15 حزيران المقبل". وثانيها، إحراز بعض التقدّم في المفاوضات الرئاسية بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحرّ". وثالثها، تصريح لافت لعضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب سجيع عطية الذي ضاعف الايجابيات بـ"احتفالية" ساحة النجمة في غضون أسابيع قليلة. وتُبنى هذه  المعادلات الملوّح بها على أساسين: الأول، معطيات مشجعة لامكان اتفاق أفرقاء المعارضة مع "التيار الوطني الحرّ" على مرشح رئاسي، فيما الأسماء المستعرضة في الكواليس بين أفرقاء المعارضة تشمل صلاح حنين، زياد بارود، جهاد أزعور، نعمة افرام وجوزف عون. وسيواجه "المرشح العتيد" اسم سليمان فرنجية في قاعة مجلس النواب اذا لم ينسحب الأخير.  ولا تعارض "القوات اللبنانية" معادلة قائمة على ملاقاة "التيار الوطني الحرّ" لأفرفاء المعارضة في منتصف الطريق، إذا كان الأخير على استعداد فعليّ للخروج من معادلة الرهان على متغيرات في موقف "حزب الله" الرئاسي. وتستمر "القوات"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم