الاتفاق الإقليمي والمجتمع اللبناني: استتباب الاستقرار؟
14-03-2023 | 18:30
المصدر: "النهار"
تُجمع قراءات المتابعين والمراقبين للشؤون الإقليمية أنّ صفحة الاتفاق التي فُتحت بين المملكة العربية السعودية وايران، سيكون لها انعكاساتها الايجابية في الداخل اللبناني على مستوى "انفراج أسارير" أوجه العلاقة الشعبية الاجتماعية اللبنانية بين المكوّنين السنيّ والشيعيّ. ويضاف إلى ذلك، وبالحدّ الأدنى أقلّه، تبريد ذبذبات التوترات السياسية بين الجانبين وتقليص حجمها. وإذ تتنوّع المصطلحات التقويمية التي يحتكم اليها المستطلعون في ما يخصّ ترجيحاتهم المقبلة، إلا أنهم يلتقون على النظرية القائلة أن استئناف العلاقات الديبلوماسية بين الرياض وطهران سيحدّ من "تقلّص أسارير" وجه الحالة السنيّة - الشيعية في لبنان. وفي السياق، كانت شهدت السنوات الماضية بعض الحساسيات الأمنية الشعبية - السياسية الطابع بين الطرفين، تظهّرت في منطقتي خلدة والناعمة خصوصاً وسط اشكالات متجددة على أثر تعليق أعلام حزبية ولافتات بين مناصرين حزبيين مؤيدن لـ"حزب الله" وبين سكان المنطقة. وبقيت "أحزمة النار" تظهر بين فترة وأخرى متخلّلة اشتباكات بالأسلحة وسقوط قتلى بين الجهات المتنازعة. لا تلغي التوقعات المتفائلة بمرحلة مقبلة من الهدوء الانسيابيّ على مستوى المكونين السني والشيعي لبنانياً بعد التطوّر اللافت على نطاق العلاقة السعودية - الايرانية أن ثمّة من يتمهّل في رسم التحليلات. ويُعتَبر الأمين العام لـ"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان" مصطفى علوش من المترقّبين المتمهّلين، في اعتباره...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول