الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

البلد يشارف على نهايته... وتهرُّب من المسؤوليات!

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
تعبيرية (النهار)
تعبيرية (النهار)
A+ A-
بات أكثر المسؤولين في السلطة والمعارضة، إلى رؤساء احزاب وشخصيات، يدركون أنّ لبنان انتهى نتيجة ما وصلت إليه سوء الأوضاع المعيشية عند المواطنين الذي يتفرّجون على احتراق عملتهم الوطنية وتدهورها، وانهيار قيمتها الشرائية أمام سعر الدولار. ولم يعد البلد قادراً على الصمود في ظلّ كل هذه الضغوط والتحديات التي وضعته في أسفل قائمة الدول الفاشلة التي لا تلبي أبسط حاجات مواطنيها. ولم تكتفِ بذلك، بل تركت ودائعهم وجنى أعمارهم من مغتربين ومقيمين في مهبّ رياح الخلافات ولعبة السلطة وأهواء أصحاب المصارف والقائمين عليها. ولا يزال تفكير الكثيرين من السياسيين يدور حول نقطة كيفية تحصيل مقاعد وزارية وبعدها نيابية، مع إبقاء العيون شاخصة على الرئاسة الأولى. ونسي كلّ هؤلاء أنهم يعملون موظفين عند اللبنانيين ولم يقوموا بالواجبات المطلوبة منهم، بدليل أنّ هيكلية البلد ومؤسساته لم تعد موجودة. وإذا كان هناك من أصدقاء للبنان وفي مقدمهم فرنسا، فإنهم فقدوا الأمل بدورهم جراء عناد السياسيين في لبنان، وعادت إدارة الاليزيه الى مراجعة محطات الرئيس الراحل المخضرم فرنسوا ميتران ومعاناته مع المسؤولين اللبنانيين في الثمانينات آنذاك. وأصبحت الأوضاع اليوم أخطر مقارنة بتلك السنوات، ولو كانت تمر آنذاك على وقع أصوات القذائف والنار مع وجود الجيوش...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم