الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

إلى يالطا المرتقبة... مع غياب الرؤية الموحّدة

المصدر: "النهار"
Bookmark
القوى الأمنية تواجه المتظاهرين أمام مصرف لبنان (نبيل إسماعيل).
القوى الأمنية تواجه المتظاهرين أمام مصرف لبنان (نبيل إسماعيل).
A+ A-
إبراهيم حنّا ‒ الضاهر*إن الاضطرابات المتتالية في لبنان تعود الى أسباب ثلاثة.أولها بنيوي، وفحواه القراءات المختلفة بنيّات مبطّنة لمفهوم الهويّة الوطنية والميثاق الجماعي.أما السببان الباقيان فمرتبطان بالاهتمام الخارجي بموقع لبنان على مختلف الأصعدة وقابلية غالبية الطاقم السياسي للانخراط في المشاريع الأجنبية.للدول العظمى الغربية كما لكل الدول والقوى الإقليمية مصالح نابعة من قراءاتها الجيوسياسية، تتحقّق عبر دورها في الداخل اللبناني ومدى نفوذها للتأثير في القرارات الجوهرية السياسية.فيتحوّل كل طرف لبناني الى وكيل مشروع ناقلاً معه خلافات وتناقضات القوى الخارجية. تصبح السيادة وجهة نظر تسمح لكلّ فريق بتخوين الفريق الآخر واتهامه بالتبعية، مستقوياً بالخارج للتفوّق على منافسيه في الداخل.هذا المشهد يبرّر ارتباط الأزمات اللبنانية ومعالجتها بالخارج، فإما أن نكون ساحة لحروب الآخرين أو فسحة سلام ورخاء حالما يستقرّ الوضع الإقليمي على توازن ما.من هنا الاهتمام بما يدور على صعيد المنطقة لمعرفة كيف ستكون معالم المستقبل القريب للبنان.المنطقة في غليان، وثمّة ثلاث دول على الأقل تتأثر بنسب مختلفة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم