الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عطالله: هذه خيارات "التيار" في حال استمرّ تعطيل مجلس الوزراء

المصدر: "النهار"
النائب جورج عطالله.
النائب جورج عطالله.
A+ A-
 
 
أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب جورج عطالله إلى أنه "لا مصلحة لرئاسة الحكومة أن تكون مقاربتها سوى بنفس اتجاه مقاربة رئاسة الجمهورية، خصوصاً أن لدى الحكومة برنامج محدّد وأولوية موضوعة أمامها وتبنّتها في البيان الوزاري. لكن التساؤلات التي يطرحها "التيار الوطني الحرّ" قائمة حول تأكيد رئيس الحكومة على الدعوة الاعلامية إلى عقد جلسة وزارية لمناقشة مشروع الموازنة وإحالتها إلى مجلس النواب من دون الاتفاق حول هذا الموضوع مع الثنائي الشيعي"، مضيفاً أن "الرئيس نجيب ميقاتي يكون قد ارتكب (فاولاً) في حال لم يكن الثنائي متنبّهاً إلى اعتزام وزير المال تحويل مشروع الموازنة إلى الحكومة، بما يمكن أن ينتج عنه دعوة إلى عقد جلسة من دون اتفاق حول هذا الموضوع مع الثنائي. وبمكن وزير المال الاحجام عن تسليم مشروع الموازنة، والحال هذه. هناك مسألة غريبة في موضوع اعتزام الدعوة لجلسة إقرار الموازنة، حيث يفترض أن يكون ميقاتي قد توافق حول هذا الموضوع مع الثنائي".
 
ولفت عطالله في حديث لـ"النهار" إلى مسار الخطوات التي سيتخذها "التيار الوطني الحرّ" في حال عدم عودة جلسات مجلس الوزراء إلى الانعقاد، منطلقاً من "الدعوة الصادرة عن الهيئة السياسية بضرورة انعقاد الحكومة واستكمال الاتصالات والحوارات الهادفة إلى اجتماع مجلس الوزراء، ثم التصعيد عبر الانتقال إلى الدرجة القائمة على تقديم طلب مساءلة الحكومة بانتظار أن تعمل الرئاسة الثانية إلى تعيين جلسة غايتها البحث في مساءلة الحكومة. وعلى ضوء هذه المعطيات يمكن اتخاذ خطوات إضافية وسط احتمالات يمكن أن تصل إلى طرح الثقة"، لافتاً إلى أن "الخطوة الأولى ستقوم على المطالبة بعقد جلسة مساءلة للحكومة بحسب الدستور والنظام الداخلي باعتبارها حقّاً للنواب والكتل النيابية. ولا قرار في الاتجاه نحو طرح الثقة بالحكومة حتى اللحظة، لكنه خيار يمكن أن يتّخذ على ضوء جلسة المساءلة التي يطالب بها تكتل لبنان القوي".
 
وعن "يوم الغضب" الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام، خلص عطالله إلى أن "هناك رسائل سياسية على الرغم من تأييد التيار الوطني الحرّ احتكام الناس إلى الشارع في ظل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية، لكن لا بدّ من تصويب التظاهرات والاتجاه نحو مجلس النواب والحكومة في ظلّ توقّف رئاستي مجلس النواب والحكومة"، متسائلا: "من المتضرّر من التظاهرات التي أقفلت الطرقات وأشعلت الاطارات؟ أليس المواطن الذي يجلس في منزله أو الذي بقي عالقاً على الطريق؟ انعكست الاحتجاجات التي دعا إليها الاتحاد العمالي على الناس. وهي رسائل سياسية موجّهة بظل التباينات بين الرئاستين الأولى والثانية".
 
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم