الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إشكالية "حزب الله" كمعرقل للتطبيق الإصلاحيّ

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مناصرو "حزب الله" (أرشيف "النهار").
مناصرو "حزب الله" (أرشيف "النهار").
A+ A-
التأكيد على أهمية الشروع في تنفيذ الاصلاحات الجوهرية الملحّة لبنانياً كموقف دوليّ متلازم مع أولوية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يضاعف ترجيحات استمرار الكتل النيابية التي لم توضح خياراتها الرئاسية حتى الآن بالاحتكام إلى الأسلوب التعطيليّ ذاته للاستحقاق الرئاسي، انطلاقاً من قراءة باحثين سياسيين، لا يركّزون في انطباعاتهم على دراسة التباينات الحاصلة داخلياً حول اسم الرئيس المقبل، بقدر ما يطرحون علامات استفهام لجهة ما يمكن أن يُصلحه هذا "الرئيس العتيد" أيّاً يكن، وسط الواقع اللبناني الراهن! ويُجمع اقتصاديون على أن الطبقة اللبنانية الحاكمة لم تتخذ قراراً فعلياً بالمذاكرة في كتاب التطبيق الاصلاحي وتنفيذ بنوده بهدف تقديم الامتحان اللبناني الرسمي ونيل علامة "ناجح". وقد يكون التعويل على الإرجاء الرئاسي مرتبطاً باستمرار التأجيل الاصلاحي والرهان على "متغيّر ما" يجنّب تقديم التنازلات وسط الاستفادة السياسية من السيطرة على مؤسسات الدولة، كمعطى مرجَّح بالنسبة إلى مواكبين لمضامين الورشة الاصلاحية التي لا تزال منتظرة. وتأتي الحال هذه، بتوقيت سباق عكسيّ مع الانهيار المتفاقم الذي يحتّم في برهة معينة الاستعانة بفرامل إصلاحية عوضاً من التعنت القائم. وحينئذٍ، لن يكون أمام القوى اللبنانية إلا مخرج تطبيق الاصلاحات خصوصاً إذا استمر التراجع الحاد في قيمة العملة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم