عناوين تشي بحرب... وباريس تحذّر المسؤولين

 جاءت لقاءات الموفد الفرنسي باتريك دوريل مع المسؤولين اللبنانيين في توقيت مفصلي، حيث الساحة الداخلية تعجّ بالاستحقاقات والأزمات ولم يعد ينقصها شيء، باعتبار ان اركان الطبقة السياسية "مكفيين وموفيين" في ظل ما آل إليه الوضع من تدهور غير مسبوق في تاريخ التطورات والأحداث اللبنانية، وحتى عندما جاء الموفد الفرنسي في منتصف السبعينات كوف دو مورفيل بغية إيقاف الحرب الأهلية أو ما سمّي آنذاك "حرب السنتين"، كان اللبنانيون ينعمون بالبحبوحة على رغم المدافع والأحداث المؤسفة، في وقت قدِم دوريل والبلد "مكنّس" بكل وزاراته ومؤسساته ومصارفه. في السياق، تقول مصادر سياسية بارزة لـ"النهار"، إنّ ما يثير المخاوف في خضم الاتصالات الجارية لتأليف الحكومة وإنقاذ المبادرة الفرنسية، ظهور مؤشرات إقليمية مقلقة لا يجوز تجاوزها، بل يجب أخذها في الحسبان، نظراً إلى ما وصل الى بعض المسؤولين والمراجع السياسية من إشارات ومعلومات عبر تقارير ديبلوماسية غربية ومن خلال قنوات متعددة. إذ برزت في الأيام الأخيرة سلسلة إشارات تنبئ باحتمال انفجار عسكري...