الحذر من تطورات أمنية يلفّ الحدود وصولاً الى بيروت

 نادراً ما يعلن "حزب الله" عن معلومات تتعلق بالوضع العسكري للمقاومة، لكن الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله تعمَّد في اطلالته الاخيرة الاشارة الى حال التأهب التي سادت الحدود الجنوبية تزامناً مع تدريبات اسرائيلية في بعض المستعمرات. فما الدافع الى ذاك الاستنفار ورفع الجاهزية وصولاً الى العاصمة؟في 21 تموز الماضي استهدفت غارة اسرائيلية موقعاً لـ"حزب الله" في ضواحي العاصمة السورية دمشق، وبعدها اعلن السيد نصرالله ان معادلة الردع لا تزال سارية، وان المقاومة سترد على استهداف عناصرها في سوريا انطلاقاً من لبنان، من دون حصر مكان الرد في مزارع شبعا المحتلة على غرار الرد على اغتيال الاسير المحرر سمير القنطار، او اغتيال نجل القيادي في المقاومة عماد مغنية ورفاقه في القنيطرة. حينذاك تعمّدت المقاومة الرد داخل المناطق المحتلة من اجل عدم اعطاء تل ابيب ذريعة للرد، ومداراةً للواقع...