الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"رحم الله الشهداء الأبرياء"... سياسيون يستذكرون 13 تشرين الأول: ذكرى وعبرة

المصدر: "النهار"
من ذكرى 13 تشرين الأول 1990.
من ذكرى 13 تشرين الأول 1990.
A+ A-
في الذكرى الـ22 لمجزرة 13 تشرين الأول 1990، استذكر النواب والوزراء الفاجعة الأليمة التي حلّت بلبنان يوم عبر الجيش السوري حواجز المنطقة الحرّة، منهياً آنذاك ما وصفه الحالة التمردية التي شكلها العماد ميشال عون، وموقعاً عدداً كبيراً من الشهداء العسكر والضحايا المدنيين، ناهيك عن المفقودين والمخفيين والمعتقلين.
 
في الإطار، غرّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون أبي رميا كاتباً: "لأرواحهم الطاهرة، وردة من كل لبناني حرّ فهم معنى شهادتهم بعد زمن".
 
وأضاف عبر "تويتر": "١٣ تشرين، إنها ذكرى وعبرة. بالدماء سطّرت محطة انطلاق لتيار شعبي جارف حاولت منظومة الاحتلال السوري كبته والقضاء عليه وفشلت. واليوم مهما حاول البعض طمسه، سيبقى ١٣ تشرين مساراً سيادياً لن تستطيع أيّ قوة إلغاءها وإلغاءنا".
 
 
وكتب عضو حزب "الكتائب اللبنانيّة" النائب نديم الجميّل: "االله يرحم شهداء ١٣ تشرين… والله يسامح اللي دعس على دمائهم وانبطح تحت أجرين الأسد وحلفائه".
 
من جهته، اعتبر النائب إبراهيم كنعان أن "أهم ما يجب أن نفكّر به في ١٣ تشرين أمران الشهداء والعبرة. فللشهداء كل الوفاء للمبادئ التي من أجلها سقطوا، أمّا العبرة فهي أن تبقى حسابات الداخل تحت سقف الوجود و السيادة لا فوقهما".
 
 
إلى ذلك، توجّه الزير السابق ريتشارد قيومجيان إلى 8 آذار، كاتباً: "انتصاراتكم وهمية وهزائمكم فعلية، تدّعون ما ليس لكم. ما سرّع ترسيم الحدود البحرية وفق اتفاق الإطار (٢٠٢٠) حاجة أوروبا للغاز والضغط الأميركي وانهيار لبنان في عهدكم".

وتابع: "أمّا هزيمة ت١ ١٩٩٠، فحريّ بكم الصمت والخجل والتوبة. صلاتنا إلى شهداء الجيش اللبناني والمعتقلين في سوريا".
 
 
تزامناً مع انعقاد الجلسة النيابية الثانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتي يقاطعها تكتل "لبنان القوي"، لتزامنها مع ذكرى 13 ترشين الأول 1990، وضع نواب من "التيار الوطني الحرّ" إكليلاً على نصب "الجندي المجهول" في المتحف تكريماً لذكرى 13 تشرين. وأكد رئيس "التيار" النائب جبران باسيل أنّه "علينا احترام ذكرى 13 تشرين وثمّة من استهتر بها وطعن بالشرعية".
 


وأضاف: "هناك أناس ماتوا من أجل الشرعية ومن أجل الوطن كما أنَّ هناك من خانوا الوطن"، وقال: "نرفض الرد على قرار (القوات اللبنانية) عدم استقبال وفد (التيار الوطني الحر) لتسليمهم مبادرتهم الرئاسية".
 
 
عبر "تويتر"، أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل إلى أنّه "بـ١٣ تشرين ١٩٩٠ واجهنا دول ومؤامرات دفاعًا عن كل اللبنانيين وهيدا واجبنا تجاه السيادة والكرامة. وبتشرين ٢٠٢٢ استثمرنا الظرف الدولي لمصلحة لبنان ولتثبيت حقوق كل اللبنانيين بثرواتهم البحرية وبالازدهار والحياة الكريمة".
 
 
من جهتها، كتبت النائبة ندى بستاني خوري: "أردوها النهاية… فكانت البداية".
 
وأردفت: "كرمال يللي راحوا... مكملين. مكملين بالمسيرة يللي بلشوها، بالتحرير، بقضيتنا لبناء وطن".
 
 
أيضاً، غرّد مستشار رئيس الجمهورية النائب السابق أمل أبو زيد عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "32 سنة مرّت وذكرى 13 تشرين التي ملَكت قلوب الناس لم تنطفىء شعلتها يوماً ولم تغب عن وجداننا الوطني. ذكرى 13 تشرين كانت هي الثورة الحقيقية التي رسمت مسار التحرير والتحرّر".

واستطرد: "في هذه الذكرى التي باتت محفورة في ذاكرة الأجيال ننحني إجلالاً أمام مَن استشهدوا كي نحيا بكرامة وكي يبقى لبنان سيداً حراً ومستقلاً، ونحيّي فخامة الرئيس ميشال عون الذي أثبت ويثبت على مرّ السنوات أنه رمز للكرامة وعنوان للصمود والصلابة والحق والدفاع عن مصالح لبنان وشعبه العظيم".
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم