الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أيّ حقيقة وأرقام للعائلات السورية اللاجئة: لم لا ترغب بالعودة؟ تعيش بين سندان الوضع المعيشي اللبناني ومطرقة الأمن السوري

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
طفلة في مخيمات النزوح السوري (أ ف ب).
طفلة في مخيمات النزوح السوري (أ ف ب).
A+ A-
ليس ملف اللاجئين السوريين في لبنان الوحيد من الملفات الشائكة التي "تقضم" البلاد وتزيد التجاذبات بين المسؤولين، ونحن في قلب الانهيارات.وليس لبنان البلد الوحيد المعني بهذا الملف الإنساني الذي يتفرّع من عوامل سياسية – أمنية، اقتصادية – اجتماعية كثيرة، إذ إن مسبّبات كثيرة تجعل غالبية دول العالم تعاني ثقل هذا الملف، وفي مقدمها الحرب الروسية – الأوكرانية التي فاقمت الضغوط على الدول المانحة وزادت من عبء الازمات الاقتصادية، ما جعل الكثير من الدول التي تستقبل الجزء الأكبر من اللاجئين، تعيد التفكير بسياستها تجاه هذه القضية.وإن كان لبنان والأردن وتركيا من أكثر الدول استقبالاً للّاجئين السوريين، فإن لبنان الذي يعاني أزمات دراماتيكية منذ ما يقارب أربعة أعوام، لم ينجح قط في إدارة هذا الملف، بل دخلت فيه التجاذبات السياسية والخلافات، في ظل غياب رؤية موحدة للحل.في الأشهر الأخيرة، خرج عدد من اللاجئين، أو بالأحرى من العائلات السورية، وعادوا الى بلادهم، فهل من رقم إحصائي دقيق عنهم، والاهم أي عدد للعائلات السورية التي لا تزال في لبنان، وما أسباب عدم عودتها؟تجاذبات... و400 ألفمن المعلوم أنه قبل عام تقريباً، زار وزير المهجرين عصام شرف الدين دمشق، وكشف بعد الزيارة أن "الدولة السورية أبدت استعداداً لاستقبال جميع الراغبين بالعودة مع التعهد بتوفير كل متطلباتهم من مساعدات وخدمات وإقامة وطبابة وتعليم وغيرها".إلا أن هذا الإعلان لم يقابله عمل مماثل على صعيد المستوى الرسمي للدولة اللبنانية، بل قضى " التناحر" الوزاري، الذي لم يبق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعيداً عنه، على كل مسعى فعلي للحل. وهكذا، شعر اللبناني بأن لا جهة موحدة لمعالجة ملف اللاجئين، الذي بات يتنقل بين شرف الدين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم