تصاعد المخاوف من أزمة حكم تنتج عن الفراغ الرئاسي
14-09-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
هل تتم لبننة الاستحقاق الرئاسي وتحويله الى تعبير حقيقي وخالص عما يحتاج اليه لبنان، وعدم ربطه بانتظار استحقاقات اقليمية ودولية قد يتأخر كثيرا التوافق حولها؟ المجتمع الدولي لم يعد مهتما بانقاذ بلد يرفض اللاعبون فيه تحمّل مسؤولياتهم، وسئم من مواقف السياسيين اللبنانيين الذين يرفضون اي تغيير ان لم يكن يخدم مصالحهم، مما افقد البلد كل مقومات الدولة. "ولا احد يهتم بأحد غير موجود"، وفق متابع للملف اللبناني.فهل ستُجرى الانتخابات الرئاسية اللبنانية ضمن المهل الدستورية ومن دون تدخّل خارجي، أم ان البلد ينتظر حلا دوليا او إقليميا يُفرض على الافرقاء في الداخل من الدول الداعمة ويعود الى نواب الأمة تحويل الاستحقاق الى انتخاب بدل البحث عن تسويات؟يعيش لبنان خلال الفترة الفاصلة عن انتخاب رئيس جديد في ظل مخاوف من ازمة حكم لغياب اي توافق داخلي على مرشح رئاسي. والنقاش يدور حول قانونية تسلم حكومة تصريف اعمال السلطة التنفيذية اذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية، بدلا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول