"الميني" تسوية قبلتها واشنطن على مضض ولم يهضمها الخليجيون
14-09-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
دخل لبنان في مرحلة جديدة سياسياً ودستورياً واقتصادياً، وبات جلياً أن الحكومة الميقاتية ستدير الأزمات المستعصية، وتحديداً السعي الى وقف الإنهيار الإقتصادي قبل الإرتطام الكبير، ولكن السؤال الأبرز: ماذا بعد "الميني تسوية" الفرنسية - الإيرانية وبغطاء أميركي، ولو على مضض، نظراً الى القلق الكبير الذي يحيط بلبنان، ولا سيما مؤسّساته الأمنية الشرعية وفي طليعتها الجيش، وهذا ما كشفه لـ"النهار" أحد أصدقاء السفير ديفيد هيل، الذي قال له: "نحن قلقون وخائفون على الجيش، وعلى هذه الخلفية مرّرنا تشكيل الحكومة من أجل أن نتجنّب عمليات الفرار من المؤسّسات الأمنية والظروف الحياتية الصعبة التي يعاني منها الجيش كما معظم اللبنانيين، ولكن في السياسة لن يتبدّل شيء، فالدعم الأميركي مستمر وبقوة للجيش"، ملمّحاً له عن "تسوية شاملة سيشهدها لبنان بعد متغيّرات في المنطقة، وفي البنية السياسية اللبنانية، ولكن بعد الإستحقاقات الدستورية ولا سيما الانتخابات النيابية".توازياً، قالت مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار"، إن الأجواء المسرّبة من أكثر من مرجعية سياسية، تؤشّر الى أن ما جرى بين الفرنسيين والإيرانيين إنما كان شبيهاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول