الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أيّ تلازم بين المقاربة الإيرانيّة والجمود اللبنانيّ؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مشهد عام من مدينة طهران (أ ف ب).
مشهد عام من مدينة طهران (أ ف ب).
A+ A-
ينظر سياسيّون لبنانيون من أعلى قمّة جبل الأزمات المتراكمة على لبنان، في قراءة الظروف والعوامل التي لا تزال تعيق الخروج من كهف هذا الجبل المعتم، بما في ذلك الأسباب التي تحول من دون ولادة حكومة إنقاذ إصلاحية حتى اللحظة. ولا يعير هؤلاء القرّاء في باطن المشهدية السياسية العميقة، أهمية لأي معارك جانبية أو استعراضية تُخاض على سفوح المآزق اللبنانية، كأن يقال إن المشكلة في الخلاف على تسمية وزير إضافي من هنا، والفوز بحقيبة وزارية دسمة من هناك. وتكمن المعضلة الكبرى في قراءتهم براية السيطرة الإيرانية المغروسة على رأس جبل الواقع اللبنانيّ المأسويّ، وربط مصير لبنان بأهداف طهران المحلية والإقليمية، بما يختصر وجهة الخروج من نفق الكهف في رأيهم بضرورة رفع الوصاية الإيرانية عن لبنان.أيّ تزامن في التوقيت بين وتيرة "المماطلة" المستمرّة في الملف الحكومي اللبناني والمقاربة الإيرانية التي تعتمد "المماطلة" المتسلسلة في مفاوضات فيينا، وفق تعبير خبراء في الشؤون الإقليمية؟ في استعادة للأحداث التي كتبت مراحل المفاوضات في الأشهر الماضية، اعتبر الناطق الرسمي بلسان الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في أيار الماضي، أن مفاوضات فيينا "تراوح مكانها على خلفية وجود خلافات جمّة في جملة قضايا رئيسية"، مشيراً إلى أنه "لا يجب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم