كتلة مخزومي – ريفي... لن تكون "ساكتة" في البرلمان

انشغل كثيرون داخل الطائفة السنيّة وخارجها بإقدام النائبين فؤاد مخزومي وأشرف ريفي على تشكيل نواة كتلة نيابية تحمل اسم "إنقاذ وطن". ومن غير المستغرب أن يلتقي الرجلان تحت مظلتها. ويجري العمل على ضمّ وجوه نيابية إلى صفوفها، مع الإشارة إلى أن جلسة انتخاب رئيس المجلس نبيه بري ونائبه إلياس بو صعب إلى انتخابات اللجان التي سيطرت عليها الكتل التقليدية خلّفت جملة من التساؤلات والخلاصات عند أكثر من نائب من مجموعة المستقلّين. ولم تقتصر دروس بدايات المواجهات وآثارها في ساحة النجمة على مجموعة النواب "التغيييرين". ثمّة قواسم مشتركة بين مخزومي وريفي دفعتهما إلى إطلاق مثل هذه الكتلة ليحجزا أوّلًا موقعاً لهما بين الكتل القديمة والجديدة في ساحة النجمة التي أفرزتها نتائج الدورة الأخيرة. ويعمل الاثنان على إطلاق عجلة كتلة حقيقية فاعلة وصاحبة تأثير في المجلس وهي مفتوحة أمام النواب المسلمين والمسيحيين. ويقول لسان حال مخزومي إن اليد مفتوحة أمام جميع النواب السياديين وإن الهمّ الأول عنده إطلاق نواة أركان كتلة تحمل طروحات وطنية واقتصادية مدروسة بهدف إنقاذ البلد.وتتلاقى هنا رؤية مخزومي مع ريفي الذي يطمح بدوره إلى تثبيت حضور مثل هذه الكتلة في المجلس لتطلق خطاباً وطنياً جامعاً لا غبار عليه حيال مختلف الملفات والقضايا المطروحة. وثمّة اتصالات مع نواب سنّة ومسيحيّين...