الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مشهدية 14 آذار: ماذا يتجدّد في الذكرى 17؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
صورة تاريخية للحشود في 14 آذار 2005 (أرشيف "النهار")..
صورة تاريخية للحشود في 14 آذار 2005 (أرشيف "النهار")..
A+ A-
يبدو في استطلاع الصور الأرشيفية الموثّقة للتاريخ اللبناني المحفور بين سطور 14 آذار 2005، أن ثمّة فيها ما يتحرّك في الذكرى 17 لمحطّة "انتفاضة الاستقلال" خلافاً للسنوات الماضية التي بدا عنوانها الركود. ويتظهّر هذه السنة أنّ الأعلام اللبنانية التي اختصرت مشهد ساحة الشهداء تستعيد بعض نفحات الهواء لترفرف في تفاصيل الصورة الحدثيّة. وتعلو الأصوات داخلها، كلّما ركّز المستطلع مسمعه عليها. وتقترب اللافتات الاستقلالية التي رفعت أكثر من أنظار المتأملين فيها. وقد عزّزت ثلاثة تطوّرات هذه المشهدية الحركيّة المستمدّة من يوم "ثورة الأرز": أوّلها، استعادة زخم الخطاب السيادي الذي يكبر التداول به على لسان أحزاب سياديّة تقليدية أو صاعدة بهدف تحرير البلاد من النفوذ المتصاعد بشكل غير مسبوق لمحور "الممانعة" في السنوات الماضية. وثانيها، الرهان على تغيير ما - مهما بدت القراءة في حجمه الممكن محصورة أو واسعة - تحدثه الانتخابات النيابية المقبلة، في وقت يستمرّ العمل بهدف تنظيم القوى السيادية على تنوّع مشاربها ومناطقها. وثالثها، الأطر التنظيمية للمواجهة السياسية في مرحلة ما بعد الانتخابات، والتي بدأت إحدى مظاهرها تتجلى قبل أسابيع مع تشكيل وجوه سيادية بارزة في ألبوم صور محطات 14 آذار، لتنظيم سياسيّ لافت عنوانه "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان". وانطلاقاً من حركيّة "المجلس الوطني"، عُلم أنه يتحضّر لعقد لقاء موسّع ومفتوح بمناسبة ذكرى 14...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم