ارتباك انتخابي في "بيروت الثانية"... ورحلة السنيورة شاقة

مع اقتراب موعد قفل باب تقديم الترشيحات الانتخابية في وزارة الداخلية منتصف ليل غد الثلثاء، ستتوضّح خرائط التحالفات وإسقاط الأسماء على اللوائح المنتظرة. وإن كانت الترشيحات المسيحية والشيعية والدرزية واضحة المعالم والتوجّهات في أكثر من دائرة مع معرفة ما سيحقق أفرقاؤها في أكثر من دائرة، تبقى الأنظار مشدودة نحو البيئة السنّية في العاصمة والمناطق لمعرفة رياح توجّهات ناخبيها الذين يشكلون بيضة القبّان في أكثر من دائرة.وإن كان الرئيس فؤاد السنيورة منهمكاً في ترتيب اللائحة التي يحضّرها في بيروت الثانية فهو يتابع العملية الانتخابية من مكتبه في الحمراء في كل لبنان، مع تركيزه على المقاعد السنّية، وهو على تلاقٍ مع شخصيات سنية في الشمال والبقاع وأماكن أخرى وعلى جدول مواعيده مجموعة من المرشحين. ويتواصل بالطبع مع النائبين السابقين مصطفى علوش وأحمد فتفت، فضلاً عن رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط بواسطة النائب وائل أبو فاعور حيث سيكون النائب فيصل الصايغ على هذه اللائحة. ولم تتوقف حرارة خطه الساخن مع الدكتور سمير جعجع وسط الصعوبات التي تواجه الأخير في شق طريقه الانتخابي مع البيئة السنية في أكثر من دائرة حيث يحتاج الى أصواتها لرفع تأمين حواصل مرشّحيه في أكثر من دائرة. وبات السنيورة الذي ينطلق من مسلّمة عدم إدارة ظهر السنّة لاستحقاق في حجم...