الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الجميّل من باريس: وحدة اللبنانيين تُخيف "حزب الله" وثمّة ضغوط دولية لإجراء الانتخابات

المصدر: "النهار"
رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميّل خلال اللقاء في باريس.
رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميّل خلال اللقاء في باريس.
A+ A-
اعتبر رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميّل أنّ "ما ينقذ لبنان اليوم هو مشروع وطني خالص يتوحد حوله اللبنانيون من كل الفئات والطوائف"، معتبراً أنّ "أكثر ما يهدّد (حزب الله) هو وحدة اللبنانيين ولذلك يحاول بثّ التفرقة بافتعال الأحداث الأمنية"، داعياً إلى "كسر الحواجز وتخطي الهواجس لبناء لبنان الجديد القائم على دولة القانون والتعددية، لبنان الحضاري والمتطور"،

وشدّد الجميّل على "ضرورة محاسبة كلّ من أوصل لبنان إلى ما وصل إليه لوضع حدّ لممارساتهم وإخراج لبنان من أزمته".

في الإطار، أكّد الجميل أنّ "اللقاء الذي حصل في بيروت بين مجموعات من المعارضة لم يكن بمعزل عن (الكتائب) بل بالتنسيق معها عبر جبهة المعارضة اللبنانية للوصول الى أرضية مشتركة تسمح بتوحيد الجهود".

كلام رئيس "الكتائب" جاء خلال لقاء عقد في باريس، وحضره عدد من أعضاء المكتب السياسي والقيادة الحزبية وحشد من الكتائبيين والمناصرين والأصدقاء وكمال طربيه ممثلاً التجمع اللبناني في فرنسا.
 
 
من جهة أخرى، أشار الجميل إلى أنّ "الحزب سيتحالف مع قوى جديدة ظهرت وتلتقي معها بالرؤية وهي بدورها لن تساوم على المبادىء"، لافتاً إلى "التعويل على المغتربين اللبنانيين للانخراط في العملية الانتخابية وتشجيع الجميع على الإدلاء بصوتهم لإحداث الفرق في العملية المصيرية التي من شأنها أن تغيّر مسار الانحدار في لبنان والحظوظ لذلك مرتفعة جداً بالاستناد إلى استطلاعات الرأي وعلى الرغم من كلّ محاولات إحباط اللبنانيين ببثّ الشائعات حول أنّ هذه الانتخابات لن تغير في الواقع شيئاً".

وردّاً على سؤال حول وجود ضمانات دولية لإجراء الانتخابات، أشار الجميل إلى "ضغوط دولية كبيرة لإجراء الانتخابات ومن هنا فشلت كلّ محاولاتهم لعرقلة إجرائها من تصويت المغتربين إلى الميغاسنتر".

وحول ضمان عدم العبث بصناديق الاقتراع تحدّث الجميل عن آلية يتم العمل عليها مع الحلفاء للمراقبة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم