الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

طرابلس تستنكر حراك "المُمانَعة"... واهتماماتها السياسيّة خافتة

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مبنى أثريّ في طرابلس (أرشيفية - إسبر ملحم).
مبنى أثريّ في طرابلس (أرشيفية - إسبر ملحم).
A+ A-
أنتجت الانتخابات النيابية في مدينة طرابلس واقعاً مختلفاً مع اختيار وجوه جديدة لم يسبق أن وصلت إلى الندوة البرلمانية سابقاً. ولولا قبول الطعن المقدّم من النائب فيصل كرامي في المجلس الدستوري، لكانت المنطقة الشمالية عرفت تغيّراً كاملاً في أسماء المتأهلين إلى المجلس النيابي (النائب جهاد الصمد انتخب عن قضاء الضنية وليس طرابلس في دائرة "الشمال الثانية")، مع الأخذ في الاعتبار عزوف تيار "المستقبل" وغياب مشاركة مرشحين رسميين عن تيار "العزم". ولا يمكن إغفال محاولات محور "الممانعة" انتهاز فرصة "الشغور السياسي" في عاصمة الشمال للدخول من الباب الواسع إلى ساحة النجمة بممثلين موالين له طرابلسياً. لكن، لم يأتِ حساب البيدر مطابقاً للمبتغى، مع تمكّن مرشحي لوائح المعارضة على تنوّعها من تحقيق نتائج اعتُبرت جيّدة في المعترك الانتخابيّ. ولا يعني ذلك انحسار حجم التنافس على "الفوز" بالمدينة بعد استحقاق أيار المنصرم، في ظل توليفة وقائع على الأرض لا تشير إلى تراجع الاندفاعة تجاهها على صعيد قوى "الممانعة"، حتى إذا كان النموذج الانتخابي كمثالٍ إحصائيّ علميّ قد أبرَزَ مؤشرات واضحة على هامش محدود في التأييد الشعبي لذلك الفريق. ولا يخفى على المراقبين أنّ العناوين السياسية تنضمّ إلى سياق المبارزة بين الأطراف الحاضرة، في وقت برزت في الأيام الماضية مناسبة أثارت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم