السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لبنان عاجلا أم آجلاً الى الدولة الفاشلة ومؤشرات الفصل السابع ترتسم تباعا

المصدر: النهار
لبنان عاجلا أم آجلاً  الى الدولة الفاشلة ومؤشرات الفصل السابع ترتسم تباعا
لبنان عاجلا أم آجلاً الى الدولة الفاشلة ومؤشرات الفصل السابع ترتسم تباعا
A+ A-
 
تمضي الاوضاع في لبنان ككرة ثلج متدحرجة بين ازمة واخرى من مالية الى أجتماعية ومعيشية فسياسية ، حيث بات تشكيل الحكومة بعد الفيديو المسرب من بعبدا ويتهم فيه رئيس الجمهورية ميشال عون الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري بالكذب، متعذرا في المدى المنظور أن لم يكن مستحيلا، ما يطرح أكثر من علامة أستفهام حول مأل الامور في الايام والاشهر المقبلة، خصوصا في حال أستمرار الاوضاع على ما هي عليه من دون معالجات كما هو متوقع، والدليل على ما تقول الاوساط الديبلوماسية المراقبة  تبني الامم المتحدة برنامج المساعدات للعائلات الاكثر حاجة من اللبنانيين وقيمته 275 مليون دولار.
 
وتضيف الاوساط لـ"المركزية": أما الخوف الاكبر فيكمن، من جهة  في التفلت الامني والعسكري المتمثل في ما تضمره مسقبلا اسرائيل للبنان، سيما وأن اعتداءاتها البرية والجوية تؤشر لاكثر من مخطط لديها قد يستهدف الساحة اللبنانية بغية دفع الامور الى  الامام سواء في ما يعود لمفاوضات الاطار المتوقفة او المتصل منها بالتطبيع الذي لا يكتمل في رأيها الا بضم لبنان الى مساره، خصوصا بعد الليونة التي أبدتها سوريا حيال الموضوع ، ومن جهة ثانية في المتاريس المذهبية التي بدأت بالارتفاع في اكثر من مكان على الساحة اللبنانية والتي باكتمال احد هذين المشهدين يكون لبنان قد بدأ فعلا يسلك الطريق الى سقوطه التام لاعلانه دولة فاشلة ووضعه تحت الفصل السابع من الامم المتحدة التي يفترض عندها أدارة شؤونه. 
 
 وتتابع الاوساط: هناك اكثر من خطوة باتت مسجلة في ذلك الاتجاه ومنها تواجد القوات الدولية من خلال مكتبين لها في كل من المرفأ والمطار، الاول كان قبل تفجير الرابع من أب والثاني بعده وتقتضيهما عمليات انتقال جنود القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان .أضافة الى توسيع اطار القوة البحرية الالمانية العاملة في اطار مهام قوات حفظ السلام في لبنان وتعزيزها عدة وعديدا بعد الرابع من آب. 
 
وتختم الاوساط غير مستبعدة ارتسام معالم هذه الصورة مع قابل الايام في حال اندلاع اي شرارة امنية داخلية أوعسكرية خارجية من على الحدود الجنوبية خصوصا بعدما بات من المؤكد أن السلطة الحاكمة أما عاجزة عن ايجاد الحلول للازمات المستفحلة والمتناسلة واما هي بقصد أو بغير قصد تترك الامور لقدرها للوصول الى هذا الوضع. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم