السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

جنبلاط: "حزب الله" حاكم البلد ولن استقبل وفد "المستقبل"

جنبلاط.
جنبلاط.
A+ A-
اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن الأعراف الدستورية تغيّرت، فبحسب الدستور تسمي الكتل من بعبدا وحسب الأصوات يكلف الرئيس أما اليوم فهناك عرف جديد وتكليف ذاتي.
 
وقال في حديث لقناة "الجديد": "المواصفات تتغيّر ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري يقول يريد حكومة اختصاصيين دون سياسيين لكن نسأل أليس هو سياسي؟".
 
وأضاف: "قلت للرئيس إيمانويل ماكرون من الأفضل أن يكون شخص ثان بدلاً من الحريري ووقتها كان الاسم نواف سلام فاسم سعد الحريري مجددا قد يثير غضب الشارع".
 
وكشف أنه في اجتماع قصر الصنوبر، تحفّظ "حزب الله" على كلمة ماكرون وتوصياته وقال إنهم لا يسيرون بتوجيهات ليعود ماكرون ويوضح أنها توصيات وليست تعليمات.
 
وتابع: "الرئيس نجيب ميقاتي اتصل بوائل أبو فاعور وأبلغنا أنّ الدروز سيتمثلون بعباس الحلبي وزيراً للتربية". وقال: “إنت يا شيخ سعد سياسي، بكرا بدك تجيب ملائكة وزراء؟ وحركة أمل هل رح يجيبوا روّاد الفضاء وزراء؟".
 
وأردف: “أتكلم من منطلق وطني وأسأل لماذا المالية والداخلية من الوزارات المُحرّمة على الدروز... فعندما استلمنا الصحة هل فشلنا فيها؟ ولوزارة الصحة أسمي بلال عبدالله أو وليد عمّار، ما المشكلة؟".
وسأل: "لماذا يريدون إلغائي؟ الحريري يتّصل بقوى سياسية و"حزب الله" حاكم البلد والحريري مشارك في الحكم وجعجع أيضا"، مشيراً إلى أنه "في 7 أيار كنت مطوّقاً والرصاص بالشوارع ولا أعلم كيف "زمطنا" لكن ربما بسبب المبادرة القطرية... ولا أترك الحريري لكن أتكلم عن مرارة أدائه فهو سلّم كل الدولة للثنائي إلى حد ما وجبران (باسيل) بالتعيينات القضائية والديبلوماسية".
ورأى أن "الحريري سمى نفسه وليس هناك من حاجة أن نذهب إلى بعبدا ولن أسمي أحداً ومن الممكن أن يكون هناك صقفة مع جبران والثنائي ورفضت أن أستقبل وفد كتلة المستقبل لأن ليس هكذا يعامل وليد جنبلاط".
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم