ما بين إعلانه عدم ترشحه لتولي رئاسة الحكومة غداة استقالة حكومة حسان دياب، وبين إعلانه أخيراً أنه مرشح طبيعي لهذا المنصب، شهران حفلا بتطورات أدت إلى التساؤل ما الذي تغير في قناعات الحريري ليعدل عن رأيه، وهل هذا التغير نتيجة مبادرة فردية أراد من طرحها خرق الجمود على المشهد الحكومي، أو محاولة للعودة إلى هذا المشهد من خلال تعويم المبادرة الفرنسية التي أجهضها أكثر من فريق محلي خلافاً لالتزامات مسبقة على طاولة قصر الصنوبر، فإذا نجحت يحصد النجاح في رصيده، وإذا فشلت، ينسحب على قاعدة "اللهمّ أشهد أنني حاولت"؟ في القراءة المحلية المتأنية للمبادرة الحريرية، مع بدء الحريري استشارات غير ملزمة لتأليف لم يتكلف به بعد،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول