الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

برّي في ذكرى حرب تموز: سندافع عن مواردنا البحرية أكثر ممّا دافعنا عن برّنا

المصدر: "النهار"
الرئيس نبيه بري (حسام شبارو).
الرئيس نبيه بري (حسام شبارو).
A+ A-
لمناسبة الذكرى الـ16 للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف لبنان في الثاني عشر من شهر تموز في العام 2006، وجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري تحيّة إجلال وإكبار إلى الشهداء والمقاومين خصوصاً، وإلى اللبنانيين عموماً، الذين أثبتوا في مثل هذا اليوم "عجز القوة الإسرائيلية بكلّ غطرستها وإرهابها عن كسر إرادة اللبنانيين في المقاومة والصمود والوحدة زوداً عن لبنان وحقوقه وسيادته، فكان الثاني عشر من تموز عام 2006 نقطة انتصار للبنان، وانكساراً جديداً للعدوانيّة الصهيونيّة، وإجهاضاً لمشروعها القديم الجديد الرامي إلى إبقاء لبنان مشوّهَ حربٍ على رصيف أزمات المنطقة".

وأضاف بري في بيان: "في ذكرى 12 تموز 2006، وعلى مدى 33 يوماً من النار الإسرائيلية والمجازر والتدمير والتهجير الممنهجين، انتصر لبنان، ولم يسقط في آتون الشرق الأوسط الجديد. واليوم، وبعد 16 عاماً على تلك الجريمة الصهيونيّة المتمادية بحقّ لبنان انتهاكاً لسيادته برّاً باستمرار احتلالها للشطر الشماليّ من قرية الغجر، وجواً بانتهاك السيادة اللبنانية بأكثر من 22 ألف خرق جويّ لمندرجات القرار 1701، وبحراً من خلال النوايا العدوانية المكشوفة والمبيتة لنهب ثروات لبنان من نفط وغاز"، داعياً المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤوليّاته للضغط على المستويين السياسي والأمني في الكيان الإسرائيلي وكبح جماح عدوانيته والإذعان للقرارات الدولية ذات الصلة وبالتوازي"، مؤكداً "باسم لبنان الذي انتصر فيه مثلث الجيش والشعب المقاومة بأنّنا سندافع عن مواردنا البحريّة والبريّة تماماً بل أكثر ممّا دافعنا فيه عن برّنا".
 
وتابع: "مجدداً، كما كان اللبنانيون في مثل هذا اليوم من تموز عام 2006 أمام اختبار في انتمائهم الوطني والقومي الأصيلين، هم اليوم، أمام ما يحدق بوطنهم من مخاطر وتحدّيات، أمام امتحان جديد مدعوون فيه لاستحضار كلّ العناوين التي مكّنتهم من الانتصار في تموز، وفي مقدّمها الوحدة والحوار والإقلاع عن أيّ محاولة لإسقاط لبنان من داخله بضربات التعطيل وإغراق مؤسّساته في الفراغ والكفّ عن الإمعان في العبث السياسيّ والدستوريّ والتضحية بالوطن على مذبح الأحقاد الشخصيّة والأنانيّة،  فهي أفعال وسياسات من حيث يدري أو لا يدري مرتكبوها ترقى إلى مستوى الجريمة لا بل الخيانة بحق لبنان واللبنانيين".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم