نقباء محامي أوروبا والعرب تضامنا مع نقابة بيروت: نحن معكم ولا تتراجعوا عن الديموقراطية والحريات

شهدت بيروت أمس تظاهرة لنقابات المحامين في الإتحاد الأوروبي وفرنسا  وإتحاد المحامين العرب ونقباء عرب. قدموا جميعا" تضامنا مع  المحامين في لبنان ومن خلالهم مع شعب لبنان ومعاناته. وحثوا في كلمات ألقوها في قاعة المحاضرات الكبرى في دار النقابة ثم في بهو قصر العدل في بيروت المحاميات والمحامين على التمسك بالحريات والديموقراطية واستقلال القضاء والعدالة والدفاع عن الحقوق من خلال أقدم نقابة في الشرق الأوسط، متحدثين عن مشاكل تعترض القضاء والمحاماة وتهدد أداءها وشاكل تشريعية ومطالبة بأن ترى النور. وقالت رئيسة إتحاد النقابات في أوروبا دومينيك اتياس لـ"النهار" أن لبنان عرف دائما أزمات صعبة . ونحن اليوم في بيروت لأن لبنان ونقابتي المحامين هي المثل لما يجب أن تكون عليه الأمور". وأكدت ان "الخروج من الأزمة يكون بعدم التراجع عن القيم الأساسية". وميزت بين "السياسة والمجتمع اللبناني الذي يطالب بالعدالة. والمحامون هنا اليوم لنقل صوت جميع اللبنانيين بكل ما أوتوا، الأكثر فقرا" فيه الى الأكبر، مثلما المطالبة بالإستقلال والحريات، والمأكل. هذا ما يطالب به مجلس نقابة المحامين في بيروت والمحامون لجميع المواطنين وخصوصاً الأطفال الذين هم مستقبل لبنان ولم يعد لديهم ما يأكلونه". وشددت "أن جميع المحامين في العالم يطالبون بالعدالة وسننقل ما يعانونه الى أصغر قرية في العالم الى أكبر مدينة فيه لأن مس نقابة المحامين يعني مس قلب لبنان. وهذا ما جئنا...