الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الاعتذار يولّد انفراجاً أم فراغاً؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الاعتذار يولّد انفراجاً أم فراغاً؟ (نبيل إسماعيل).
الاعتذار يولّد انفراجاً أم فراغاً؟ (نبيل إسماعيل).
A+ A-
تضيق الخيارات المتاحة حكوميّاً حتى في حال سلوك الرئيس المكلّف سعد الحريري طريق الاعتذار. ويطرح هذا المسار مجموعة علامات استفهام كبرى مرتبطة بالهامش المتاح لإمكان الخروج بتكليف جديد والنجاح في امتحان تشكيل حكومة اختصاص مستقلّة تأخذ على عاتقها المباشرة في الجراحة الإصلاحية المطلوبة. ويحمل مغلّف الاعتذار معه تساؤلات حول المُقبل على لبنان اقتصاديّاً ومجتمعيّاً في ظلّ سيطرة الانهيار، إذا بقيت الكلمة للفراغ وتصاعدت حدّة الأزمة السياسيّة إلى مستويات أعلى. وتتناول الهواجس نوع الفريق الوزاري الذي يمكن أن يولد في حال لجوء الأكثرية النيابية إلى إعادة استيلاد نموذج حكومة حسان دياب. أولاً، هل يُمكن الوصول إلى تكليف جديد يفتح الباب أمام تشكيل حكومة اختصاص مستقلّة إذا تحقّق الاعتذار؟ يشبّه مرجع سياسي سنيّ عبر "النهار" مرحلة "ما بعد الاعتذار" - إذا حصل - بمقولة "ربّ يومٍ بكيت منه، فلما صرت في غيره بكيتُ عليه"، متسائلاً عن هوية المتطوع الجديد الذي باستطاعته تأليف حكومة وفق المواصفات المطلوبة. ويقول إنّ موقف رؤساء الحكومات الثلاثة متّخذ لجهة عدم تسمية أحد من جهة، والاتجاه إلى عدم القبول بأي تكليف شخصيّ من جهة ثانية، باعتبار أنه لا يمكن للرؤساء التخلي عن الشروط الدستورية المرتبطة بعملية التأليف. ويعبّر المرجع عن قناعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم