توجهات لضبط أمن المخيمات ومنع الانزلاقات …

 هل دخل لبنان في لعبة الأمم وعاد ساحةً ومنصةً كما كانت الحال في حقبة السبعينات؟ ما يجري في القدس ينعكس تظاهرات وتفاعلات في المخيمات الفلسطينية يثير الخوف منها وجود أطراف سياسية لها صلات مع منظمات متطرفة، من "حماس" إلى "الجهاد الإسلامي"، وهاتان الحركتان على علاقة تحالفية واستراتيجية مع إيران و"حزب الله" الذي أعاد ترتيب أوراقه مع "حماس" بعد فتور اعترى علاقتهما. ويُشار إلى اللقاءات التي عقدها القيادي المعروف في هذه المنظمة إسماعيل هنية قبل مدة، ونُقل آنذاك أنّه التقى كوادر عسكرية في "حماس" و"الجهاد" و"حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصر الله، وبقي التواصل قائماً، في ظل معلومات عن تنسيق جارٍ على قدم وساق بين قياديين ميدانيين من الفريقين في حال تطورت العمليات العسكرية في غزة بعد أحداث المسجد الأقصى، ما يذكّر وفق كلام أوساط سياسية عليمة لـ "النهار" بأنّ لبنان قد يدخل مجدداً الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، إلى جبهات الرفض التي كانت توالي ليبيا والعراق وسوريا وإيران، ما أقحم البلد في سياسات وصراعات أنهكته آنذاك...