الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صباح الجمعة: لا حلحلة حكومية و14 شباط للمواجهة الحتمية... أميركا لا تريد قاعدة عسكرية في لبنان؟

المصدر: "النهار"
الصورة من تشيلي (تعبيرية- "أ ف ب").
الصورة من تشيلي (تعبيرية- "أ ف ب").
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الجمعة 12 شباط 2021

مانشيت "النهار"، اليوم، جاءت بعنوان: لا حلحلة حكومية وماكرون لن يعدّل مبادرته
اذا كان وداع الناشط والكاتب والناشر الشهيد لقمان سليم امس في حديقة دارة محسن سليم في حارة حريك شكل رداً نابضاً ومضيئاً من قلب حدث أسود إجرامي فان اللبنانيين سينتظرون طويلا بعد على ما يبدو الحدث الانقاذي للبلاد من دوامة الازمات والكوارث من خلال إزالة معوقات التعطيل التي تحول دون تشكيل الحكومة الجديدة. ذلك ان اللقاءات الكثيفة التي اجراها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في باريس وتوجها باللقاء المسائي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه شكلت فسحة مهمة لتبادل المعطيات حول نقاط الانسداد التي لا تزال تعطل تشكيل الحكومة، لكن أي اختراق وشيك لواقع التعطيل لم يتحقق بعد في انتظار مزيد من الجهود والاتصالات التي ستجريها فرنسا في قابل الأيام مع افرقاء آخرين على رغم ان الأفق لا يبدو مسهلا نحو ولادة حكومية وشيكة.
 


وفي افتتاحية "النهار" كتب مروان اسكندر: الجزائر توفر خبرة مفيدة
الجزائر هي من بين البلدان العربية الكبرى التي حازت استقلالها في عقد الستينات من القرن الماضي، واهلها واجهوا الفرنسيين المستعمرين لها منذ عام 1830 في حرب شرسة استمرت 16 عامًا، كانت نهايتها بقرار من الرئيس الفرنسي شارل ديغول احلال السلام في البلاد والعفو عن الجزائريين في السجون بسبب مواجهتهم قوى فرنسية اخمدت الثورة.خلال الستينات اعلن عن اكتشافات ملحوظة للغاز والنفط في الجزائر، وكان ذلك في عهد رئيسها الاول المناضل احمد بن بلّا الذي سُجن مع زملائه من قِبل الثوار عام 1956 بعد استدراج طائرة كانت تنقلهم الى تونس واجبرت على الهبوط غرب الجزائر.

وفي مقالات اليوم:

كتّاب "النهار":
وسأل ابراهيم بيرم: لا خبر يقيناً عن موعد الولادة الحكومية الفرزلي لـ"النهار": ما ننتظره بات جدياً وقريباً
التارجح بين الانفراج والمزيد من الانهيار هو السمة التي يمكن اطلاقها على نتائج الجهود الحثيثة التي تبذلها فرنسا صاحبة المبادرة الحصرية لمساعدة لبنان على تجاوز واحدة من ازماته عبر استيلاد حكومة جديدة موعودة، مدخلا اجباريا لاي محاولات انقاذ وفرملة الانزلاق نحو قاع الانهيار. باريس تطلق اكثر من برهان ودليل على انها جادة اكثر من اي وقت لتوفير ظروف انجاح مبادرتها التي ارتطمت خلال الاشهر الستة الماضية مرتين بحائط صد الاخفاق والخيبة مما حدا بالبعض الى اطلاق رهان بان باريس التي تزعم علما ودراية في شعاب الوضع اللبناني على وشك ان تنعي للعالمين مبادرة بنت عليها عمارة من الامال.

أمّا نبيل بومنصف فكتب: 14 شباط للمواجهة الحتمية!
لا ندري كم سيرتفع منسوب العبثية بعد ان راهن اللبنانيون في الأشهر الأربعة من عمر تكليف الرئيس سعد الحريري على تلك الحكومة الواعدة بانقاذ جدي وحقيقي وفعال يوقف دورة الكوارث التي تضرب لبنان وتقوضه. اننا عشية الذكرى ال16 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري واشتعال حرب الاغتيالات لا نستحضر الذكرى للظروف الدراماتيكية والاجرامية الخاصة بتصفية ذاك الرمز الاستثنائي فقط مقدار ما نقف هذه السنة امام سؤ المصير القاتم الذي جعل لبنان يسقط تحت وطأة ميزان قوى سياسي تمكن أطرافه مما تخوف منه البابا فرنسيس قبل أيام لجهة تغيير هوية لبنان بالكامل.
 


وسألت ميشيل تويني: كيف يسمح الحزب "المقاوم لإسرائيل" بهذه الاغتيالات؟
لن اتحدث عن لقمان سليم المثقف ولا عن مقتله الوحشي في جنوب المقاومة ضد الاحتلال، ولن اتهم بل أسأل "حزب الله" وكل حلفائه من رئيس الجمهورية الى رئيس مجلس النواب الى الجميع: لماذا منذ استشهاد لقمان سليم قال لي اكثر من 100 شخص: لا تتلفظي بـ"حزب الله"، القصة ما عادت مزحة؟ لماذا هذا الخوف من حزب موجود في مجلس النواب وفي الحكومات، وكيف تقبلون هذا الارهاب المعنوي على الشعب اللبناني وعلى الصحافيين وعلى الاعلاميين وعلى السياسيين؟ اذا لم يكن هذا ارهابا فما هو الارهاب؟ كيف يقبل الرئيس ميشال عون، الذي بسبب الخوف والترهيب كان منفيا في فرنسا، ان يعيش شعبه في ظل عهده في ترهيب مماثل واسوأ لان النظام السوري غريب أما "حزب الله" فمنتخب من الشعب وحليف فئة اخرى منتخبة من الشعب؟
 


وسأل راجح خوري: هجر ماروني أم طلاق بالثلاثة؟!
يا له من اكتشاف صادم او بالأحرى فاجع، عندما يقول "التيار الوطني الحر" انه في ذكرى توقيعه "تفاهم مار مخايل" مع "حزب الله" في السادس من شباط عام 2006، ان ذلك الاتفاق لم ينجح في بناء مشروع الدولة وسيادة القانون، وانه "يجب التمعن في وثيقة هذا التفاهم"، وهي من عشرة بنود ابرزها قانون الإنتخاب والعلاقات اللبنانية - السورية و"حماية لبنان وبناء الدولة على معايير العدالة والتكافؤ والجدارة والنزاهة والقضاء العادل المستقلّ ومعالجة الفساد من جذوره". ماذا يعني الإعلان الصريح عن فشل التفاهم في بناء الدولة وهو ما يستدعي التمعن في هذا التفاهم، ولسنا ندري ما معنى التمعّن هنا، هل هو "الهجر الماروني" ام "الطلاق الثلاثي"، ام انه محاولة لتعويم التيار الذي يجد انه بات رهينة سياسة "حزب الله" التي تنقض عملياً كل ما جاء في ورقة التفاهم التي كانت بمثابة لوتو سياسي اعطى "حزب الله" غطاء مسيحياً، وأعطى التيار...

وسأل سركيس نعوم: أميركا لا تريد قاعدة عسكرية في لبنان؟
اعترض متابع أميركي مزمن وجدّي لأوضاع بلاده داخلاً وخارجاً على ما ورد في "الموقف هذا النهار" قبل أيام من معلومات جهات مطلعة تفيد أن أحد دوافع التحرّك اللبناني لرئيس فرنسا إيمانويل ماكرون الهادف الى إنهاء أزمته الحكومية وبعد ذلك الى وضع لبنان على سكة التعافي الاقتصادي والمالي والنقدي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي وعرب الخليج، اعترض على تأكيد رغبة الولايات المتحدة في إقامة قاعدة عسكرية لها في لبنان بعد ترتيب أوضاع المنطقة أو في أثناءها ثم قال: "قد يكون الفرنسيون راغبين في إقامة قاعدة عسكرية لهم في لبنان للأسباب التي ذكرتها في مقالتك يوم الإثنين الماضي.

أمّا سمير قسطنطين فكتب: المسيحيون، اذا لم يكونوا قيمة مضافة
لم تكن يوماً قيمةُ المسيحيّين الحقيقيّة في أعدادهم. الديموغرافيا لم تكن لصالحهم يوماً حتّى عندما شكّلوا خمسةً وخمسين في المئة من سكّان لبنان. عندذاك، كانوا أغلبيّة عدديّة ضئيلة، لكن بالمقارنة مع البحر الهادر من المسلمين في العالم العربي، كانوا أقليّةً حتّى في حينه. قيمةُ المسيحيّين هي في قِيَمهِم أي الـ Value System الذي يتحدّرون منه، وعلى رأسها المصالحة، وصنع السلام، والمحبّة، والغفران. هذه هي قيمُ المسيحيّة والمسيحيّين. عندما كان الغرب مسيحيّاً إسماً وممارسةً، وكانت هذه القيم عناوين حياتيّة هناك، وخصوصاً بعد الحروب الصليبيّة الغبيّة، إنتعش الغرب وقاد العالم في العلوم والاكتشافات والاختراعات، ونَقَل الناسَ عبر مدارسه وجامعاته من مكانٍ إلى آخر حيث تمّ اكتشاف العلاجات على أنواعها من أدوية ولقاحات، وتمّ اختراع وسائل...

وسألت سابين عويس:
هل أزعج باسيل موسكو وطهران؟
على الاهمية التي يعلقها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري على زيارته لباريس، ضمن التحرك الخارجي الذي يقوم به عربياً وغربياً من اجل تسليط الضوء على حجم الاخطار المحدقة بلبنان في ظل ازماته السياسية والاقتصادية والمالية، فإن الزيارة لن تحدث خرقاً في الملف الحكومي، تماماً كما قال نائب رئيس "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش امس، ذلك ان عقدة التأليف ليست في ملعب الحريري، كما ان الحل ليس في ملعب الاليزيه، بل هو في مكان آخر، وتحديداً في قصر بعبدا الذي يشكل الواجهة الأمامية للمكان الفعلي للحل، اي في ميرنا الشالوحي، مقر زعيم "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. وهذه حقيقة يدركها كل من "يبٓل" يده بالملف اللبناني، محلياً وخارجياً.
 


وفي قسم السياسة
كتب ضيف "النهار" رمزي جريج: الانتخابات النيابية المبكرة
في الوقت الذي يتعثر فيه تأليف الحكومة منذ عدة أشهر يبدو إجراء انتخابات نيابية مبكرة، كما تطالب به شريحة واسعة من الشعب اللبناني منذ 17 تشرين الأول 2019، هدفًا بعيد المنال، لأسباب دستورية وواقعية، ليس أقلها أن أحكام الدستور اللبناني لا تتيح للحكومة حلّ المجلس النيابي إلا بشروط حصرية منصوص عليها في المادة 55 من الدستور، يستحيل فعلًا توافرها؛ وأن المجلس النيابي لا ينوي تقصير ولايته بموجب قانون يقره لأجل ذلك، بالرغم من المطالبات الكثيرة التي تحثه على هذا الأمر. لا بل على العكس في الأجواء التي تعيشها البلاد، يُخشى أن لا تتم الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري فيصار إلى إصدار قانون بتمديد ولاية مجلس النواب؛ كما يُخشى أن يحلّ الفراغ في سدّة الرئاسة الأولى لفترة طويلة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية في العام 2022.
 


وعن الملف الحكومي كتب وجدي العريضي: دلالات لافتة لحضور شيا وسفراء إلى حارة حريك عشاء ماكرون والحريري هل يُثمر طبقاً حكومياً؟
توغّلت السفيرة الأميركية دوروثي شيا وكوكبة من السفراء الأوروبيين في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت مشاركين في تشييع الشهيد لقمان سليم، ما طرح تساؤلات حول هذه المشاركة اللافتة في خضم العداء والصراع بين واشنطن والدول الغربية من جهة، و"حزب الله" والجمهورية الإسلامية الإيرانية من جهة أخرى، أضف إلى ذلك فحوى الكلمات التي ألقتها شيا وزملاؤها مطالبين بكشف الحقيقة ومعرفة مَن قتل سليم. هذا الامر لم يأتِ من فراغ بل يصب في خانة التطورات المتتالية التي تشهدها الساحة الداخلية، من تحقيقات المرفأ واستدعاء كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين، إلى عودة السفير السعودي الوزير المفوض وليد البخاري إلى لبنان والاتصالات الجارية دولياً بين العواصم الكبرى والرياض، مع حراك آخر تمثل بعشاء الإليزيه الذي جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المكلف سعد الحريري، وما بينهما من اعتداء لافت في حجمه على المملكة العربية السعودية، تمثل بقصف الحوثيين مطار "أبها" المدني وتعرّض سلامة المسافرين للخطر، ما استدعى إدانةً دولية وعربية عارمة.
 


ومن باريس كتب سمير تويني: ما حقيقة الموقف الفرنسي بعد لقاء ماكرون - الحريري؟
خلال عشاء أول من أمس بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس المكلف سعد الحريري، جرى عرض الصعوبات اللبنانية الداخلية التي تعترض تشكيل الحكومة والسبل الممكنة لتذليل هذه العقبات وتشكيل حكومة قادرة على القيام بالاصلاحات اللازمة لوقف الانهيار الاقتصادي واعادة اعمار ما تدمر في بيروت. لكن يبدو انه لم يتم التوصل الى نقطة توازن داخلي تؤدي الى تنسيق بين الاطراف لتشكيل حكومة. وما زال الرئيس ماكرون يبذل المحاولات من اجل تغيير يجدد الالتزام السياسي لتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي والامني في لبنان. لكن باريس منزعجة مما آلت اليه مبادرتها ومن المعطلين للخطة الفرنسية، فالوضع مستمر بالتردي في مجالات عدة سياسية واقتصادية ومالية وامنية واجتماعية والجمود سيد الموقف، اذ ان اللقاءات بين المسؤولين معدومة تماما ولا تتقدم عملية تشكيل الحكومة بل ان الاجواء التصعيدية تؤخرها. وتحمّل باريس القوى السياسية مسؤولية هذا التأخير وعدم حصول اي تقدم في المسار الحكومي وفق المبادرة التي وضعها الرئيس ماكرون خلال زيارتين للبنان.وخريطة الطريق هذه مستوحاة في مضمونها من مضامين مؤتمر "سيدر" الذي عقد في ربيع 2018 واجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان في كانون الاول 2019 وقد حددا الشروط المطلوبة لحصول لبنان على مساعدات دولية.
 


أمّا في قسم مجتمع ومناطق
كتبت فاطمة عبدالله:
"مثل جبران" هو جان عبيد قارئ القرآن والمسكون بالمسيح والمتنبّي
يبقى الأثر مهما امتلأ المرء بطول الأيام وعرضها؛ وجان عبيد ذِكرٌ طيّب وعطر، رفعته إنسانيته إلى حيث الكبار. يقول رؤوف قبيسي إنّه "مثل جبران خليل جبران"، فهِم المسيحية عميقاً، ويتحدّث سمير عطاالله عن عروبة الراحل وتشبّعه العلوم الإسلامية، مع الالمام بآخر الإصدارات الفرنسية، خصوصاً سِير رجالات الدولة العظماء. ومن وجعه بعد انفجار المرفأ، وقسوة الوَقْع عليه، يُلملم الياس الديري خضّات الأيام، ويتذكّر. آلمه الموت المباغت لصديق النقاش والجلسات، فراح يُخبر كيف تتحوّل الصداقات "علقة" يغذّيها القلب. هنا شهادات أصدقاء عن جان عبيد الإنسان والمثقف. "أعلى المناصب"كتب سمير عطاالله رقيّ الوداع بكلمات الأدب والصداقة. بعد السلام والاطمئنان إلى الأحوال، نسأله عن صديق الحياة والقراءة، كيف وُلد مارونياً وارتقى في الأخلاق والانفتاح؟ يسمّيه رجل صناعات، منها الثقافة. و"هي لدى جان عبيد مثل أي شيء آخر، جزء من الشغف.

وكتبت هنادي الديري: ملكة الأشياء الكبيرة والنُّزهة... لبنانيّة!
ملكة الأشياء الكبيرة. وطعم الليالي الطويلة. والشابة يحق لها تحصين نفسها من غارات الواقع. الخلق بلا قيود. والمعرفة قنديلها الذي تُضيء من خلاله أيامها. والليالي طويلة. والشابة لا تنام بفعل داء الربو الذي حوّلت هزّاته الإرتداديّة قنديل أيامها. تُهدهد من خلاله غارات الواقع. وانفجار المرفأ، "حرقني. بتعرفي إنّو حرقني؟ ضلّيتني على شهرين كل يوم إبكيلي شي 3 – 4 ساعات. Dans Le Minimum. وصلت لمرحلة بس عم نام عم شوف إنفجار. بس عم بوعى عم ضلّني فكّر بالإنفجار". أجبرت نفسها على إدارة ظهرها للأخبار. والليالي طويلة. وملكة الأشياء الكبيرة حوّلت ساعات الليل التي لا تنتهي كتابها المليء بالفصول الإبداعيّة. فنانة شابة تُتقن كل لغات الألوان. والإنفجار "خرقها".
 


وفي قسم الاقتصاد:
سألت سلوى بعلبكي: هل وُضع مجلس النقد على نار قوية...أم صُرف النظر عنه؟
بعد اقتراح "طبيب العملات" البروفسور العالمي ستيف هانكي انشاء مجلس نقد في لبنان، احتدم النقاش حول جدوى انشاء هذا المجلس بين مؤيد ومعارض. لكن لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة والتخطيط في مجلس النواب كانت من المتحمسين لهذا الطرح، فارتأت عقد اجتماع مع هانكي عبر تقنية "الزوم" في 22 كانون الثاني 2021. وبحسب مصادر "النهار"، تمحورت هواجس الكتل النيابية حول المحاصصة السياسية التي قد تشكل عائقا أمام تشكيل هذا المجلس، وحول إمكان تطبيقه في لبنان في ظل عدم الاستقرار السياسي وتأثيره على النمو الاقتصادي، وكذلك حيال مصير الودائع ورواتب الموظفين في حال اعتماده. كما تطرق جزء من النقاش الى التوقيت، إذ يفضل البعض انتظار تشكيل الحكومة، فيما يدفع البعض الآخر نحو التوقف عن إضاعة الوقت واقتراح مشروع قانون لإنشاء مجلس النقد وإقراره في مجلس النواب. النائب علي درويش، اوضح لـ"النهار" أن مجلس النقد هو احدى الافكار المطروحة التي يمكن ان تشتمل على ايجابيات للافادة منها في موضوع استقرار سعر الصرف.

وكتبت فرح نصور: الأساتذة المتعاقدون يعتصمون ويرفعون الصوت... "مستمرّون في الإضراب حتى احتساب عقودنا السنوية كاملة"
نفّذ الأساتذة المتعاقدون في المدارس الرسمية اعتصاماً أمام وزارة التربية للمطالبة بحقوقهم وعلى رأسها احتساب الوزارة عقدهم السنوي كاملاً، وتعويض ساعات تعليمهم خلال الإقفال العام وغيرها من الظروف التي تفقدهم ساعاتهم، في حين أنّهم بدأوا إضراباً مفتوحاً منذ 7 من الشهر الفائت رفضاً لتقليص وزارة التربية ساعات تعليمهم وللمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، خصوصاً في ظل الضائقة المادية التي يمرّ فيها البلد، بحيث بات بدل ساعتهم يساوي ما يقارب الـ2 دولارين فقط.

وكتب كميل بو روفايل:بيع العقارات في ظل أزمة الدولار... ما هو واقعه ولماذا أتى كسر الجمود في غير محلّه؟
لو ذكرنا أمام أيّ مطوّر عقاري سنة 2018 على سبيل المثال، أنّ عمليات البيع العقارية ستقفز بين عامين 2019 و2020 بشكل كبير، لكان أصابه "الذهول"، وهرول إلى الاستثمار، بغية الاستفادة من هذه الطفرة في المبيعات العقارية. لكن في واقع الاقتصاد اللبناني، ماذا يمثّل هذا الارتفاع؟ وضمن أيّ سياق أتى؟ يمثّل هذا الرقم 63 في المئة (نسبة ارتفاع البيع) إذا ترافق مع فترة ازدهار اقتصادي، (ومن ضمن هذا الازدهار القطاع المصرفي، وقيمة العملة الوطنية)، نموّاً إيجابياً للقطاع العقاري. لكنه أتى مع تراجع حادّ في قيمة الليرة اللبنانية في السوق السوداء، وفقدان الثقة في القطاع المصرفي، الذي يقف عاجزاً أمام تراجع عرض الدولار في الأسواق، وتعذّر الدولة دفع مستحقاتها بالعملة الخضراء.وفق السجل العقاري، كانت المبيعات العقارية في الربع الرابع من عام 2019، 13400 عملية بيع، لتقفز إلى 27094 عملية في الربع الرابع من عام 2020، أي سجلت ارتفاعاً نسبته 102.2 في المئة. ومبيعات عام 2019 العقارية البالغة 50352 عملية، قابلها 82202 عملية عام 2020، والارتفاع نسبته 63.25 في المئة.
 


وفي قسم علوم وتكنولوجيا
بعد "سناب شات" و "تيك توك"... فايسبوك تطور تطبيقاً للتنافس مع Clubhouse
يبدو أن مارك زوكربرغ، الرئيس التنفيذي لشركة فايسبوك، مهتم بأشكال الاتصال الصوتي، فبعد نسخ شركته لميزات سناب شات وتيك توك سابقاً، يبدو أن الشركة العملاقة تعمل حالياً على تطبيق للدردشة الصوتية مشابه للتطبيق الشهير Clubhouse، وفقًا لتقرير من صحيفة "نيويورك تايمز،"حيث تهدف الشبكة الاجتماعية إلى التوسع في أشكال جديدة من الاتصال.
 


وفي قسم الرياضة
كتب أحمد محي الدين: راي باسيل غادرت من أجل تمارينها... "الإقفال العام" حوّل المرأب الى حقل رماية!
غادرت صباح الاثنين الماضي بطلة الرماية اللبنانية راي باسيل لبنان، متوجهة الى إيطاليا لمتابعة تحضيراتها للاستحقاقت المقبلة، ولا سيما دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو. لم تجد الرامية اللبنانية مكاناً لأداء استعداداتها قبل سفرها، فحقول الرماية مقفلة في ظل الإقفال العام بسبب انتشار فيروس كورونا، وبالتالي فلم تجد، قبل سفرها، سوى مرآب السيارات في منزلها، لتواصل تدريباتها. في منزلها الواقع بالقرب من مدينة جونية شمال العاصمة بيروت، كانت باسيل باسيل تسعى للحفاظ على لياقتها. تستيقظ صباحاً، تتخذ جداراً في المرآب لتصوّب إليه بندقيتها، وتبدأ في تلقي التعليمات من مدرّبها الموقت وقريبها ناهي باسيل.بثياب داكنة ونظرات ثاقبة، حوّلت باسيل المرآب البالغة مساحته نحو 500 متر مربع، إلى حقل رماية افتراضي من دون ان تطلق خرطوشها الاعتيادي. اصبح صندوق سيارتها مقرّ تجهيزات تفكّك وراءه بندقيتها "بيراتسي هاي تيك" البنية اللون، وتقوم بتجميعها قبل تمارين خاصة بالتركيز واللياقة البدنية.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم