مأتم وطني رسمي وشعبي للحسيني في شمسطار ومدفعية الجيش حيته بـ21 طلقة... ميقاتي حضر ممثلاً بري: يجب أن نسعى الى تنفيذ الطائف بعيدا من الانتقائية

بعلبك - وسام اسماعيللم يكن أمس يوماً كغيره في محافظة بعلبك – الهرمل التي ودّعت ولبنان في مأتم وطني رسمي وشعبي، رئيس مجلس النواب السابق ‏ حسين الحسيني "عراب الطائف" وحافظ أسراره، والشخصية السياسية والدستورية التي عايشت طوال نصف قرن أبرز احداثه المصيرية، تاركة بصمات مضيئة في نسيرة الانتقال بالبلاد من الحرب المدمرة الى السلم الأهلي وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها، وتحصين العيش المشترك. اختصرت شمسطار، مسقط الراحل الكبير، جزءاً يسيراً من المشهد الجنائزي والرثائي الذي عبرت عنه رثائيات من الأحزاب السياسية على اختلافها، الى الشخصيات والاطياف اللبنانية والعربية، مؤكدة على دوره المميز كأحد رجالات الدولة الكبار في طي صفحة الحرب الأهلية اللبنانية الأليمة، ووضع لبنان على طريق استعادة الدولة.ملفوفا بالعلم اللبناني ومحاطا بضابطين من قوى الأمن الداخلي والأقارب والمشيعين، سجيّ جثمان الحسيني داخل دارته في شمسطار، حيث أمتها شخصيات ورؤساء سابقون ووزراء ونواب حاليون وسابقون وسط حشود...