الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"القوات" و"المستقبل"... عودة الحريري محرّكٌ للعلاقة

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
رئيس "القوات" سمير جعجع ورئيس "المستقبل" سعد الحريري (أرشيفية - دالاتي ونهرا).
رئيس "القوات" سمير جعجع ورئيس "المستقبل" سعد الحريري (أرشيفية - دالاتي ونهرا).
A+ A-
لا تزال الأسس التي تجمع "القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل" أقوى من الاختلافات التفصيلية والتباينات التكتيّة. يتلاقى المكوّنان في معايير "الحرارة الاستراتيجية" وسط قناعة مشتركة بالاجتماع حول الخيارات السياسية الكبرى والدفء الجماهيري على الصعيدين الشعبي والقيادي، بما يجعل طرح إمكان التحالف في الانتخابات النيابية المقبلة، معادلة قابلة للنموّ والازدهار خارج عوامل "الصقيع" المرتبطة بمناخات أيّ تحالفات انتخابية بين قوى سياسية لا تتشابه في الجوهر الاستراتيجي أو المشروع الوطني. وفي الانتقال من الرؤية المشتركة تجاه هوية البلاد إلى الفوائد الانتخابية التي يمكن أن ينتجها التحالف بين الطرفين، فإنّ هناك نوعاً من التأكيد لدى كوادر بارزة في "القوات" و"المستقبل" على المنفعة الناتجة عن التحالف في عددٍ من الدوائر استناداً إلى القانون الانتخابي، بدءاً من بعض دوائر الشمال ووصولاً إلى جبل لبنان. وإذا كان يبقى من السابق لأوانه الحديث التفصيلي في المعطى الانتخابي بانتظار عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان وتبلور توجّهاته العامة التي تميل باتجاه خوض الانتخابات، فإن تطوّرات العلاقة بين "القوات" و"المستقبل" لم تشهد جديداً انتخابياً أو سياسياً حتى اللحظة.وتترقّب "القوات" العودة المرتقبة لرئيس تيار "المستقبل" إلى لبنان للبناء على أساسها في مفاصل العلاقة السياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم