الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

بهية الحريري خلال لقائها وفداً فلسطينياً: المبادرة الفرنسية فرصة للبنان

المصدر: صيدا- "النهار"
خلال اللقاء.
خلال اللقاء.
A+ A-
استقبلت رئيسة "كتلة المستقبل" النائبة بهية الحريري في مجدليون، وفداً من "الائتلاف اللبناني - الفلسطيني لحق العمل"، ضم منسقة "الائتلاف" في لبنان سارة الطاهر ومنسق منطقة صيدا خالد سويد والمسؤول عن اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في صيدا عبدالكريم الأحمد وسارة عويد من جمعية "نبع" ومكرم الخطيب من جمعية "نواة" - مركز التضامن الاجتماعي وسلام العلي من جمعية "التضامن" للتنمية الاجتماعية وأحمد المحمود من جمعية "مساواة" ومديرة جمعية "يد العون" صفاء قدورة.

وتحدّث الوفد عن واقع اللاجئين الفلسطينيين جراء الأزمات المتلاحقة، "لا سيما أزمة كورونا والأزمة المالية، وانعكاسها بشكل خاص على أوضاع العمال الفلسطينيين لجهة ارتفاع نسبة البطالة في صفوفهم، وخصوصا أنهم محرومون أساسا من حق العمل في 72 مهنة في لبنان، مما يؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني للفلسطينيين".

وكان عرض لمراحل الحوار الفلسطيني - اللبناني في موضوع حق العمل للفلسطينيين والأسباب التي لا تزال تحول دون إقراره، وما يمكن القيام به على صعيد لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني أو البرلمان اللبناني. وتمنى الوفد على الحريري "بما تمثل أن تتقدم بمشروع قانون لمجلس النواب لإقرار حق العمل للفلسطينيين".

من جهتها، رحبت الحريري بالوفد، وأشارت الى "الأوضاع التي يشهدها لبنان منذ سنوات وغياب الاستقرار السياسي والاقتصادي، وصولا الى الأزمات التي تتراكم منذ حوالى العام، وانعكاس كل ذلك على الواقع المعيشي للبنانيين كما للفلسطينيين في لبنان". وقالت: "بالنسبة إلينا ولكتلة المستقبل ورئيسها، موقفنا بدعم حقوق الشعب الفلسطيني واضح ونعتبره واجبا، وفلسطين بالنسبة إلينا تحت الجلد. نتفهم ونقدر حجم الهموم والأوضاع الصعبة التي تواجهونها، وموضوع حق العمل للفلسطينيين يحتاج الى متابعة انطلاقا من الورقة الفلسطينية - اللبنانية التي أقرت هنا في مجدليون ومن حوارات لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، إلا أن كل ذلك يحتاج قبل أي شيء الى استقرار الوضعين السياسي والاقتصادي في لبنان، لأن طرح أي قانون من هذا النوع يحتاج الى توافر المناخ السياسي الملائم، وكما تتابعون، الوضع اليوم في لبنان غير مستقر على كل المستويات".

وأملت أن "تسلك الأمور في لبنان قريبا طريقها نحو حلول عملية للأزمة، والرئيس سعد الحريري كان واضحا بأن المبادرة الفرنسية اليوم تشكل فرصة يجب ان نستفيد منها، لأنها إذا نجحت ستعود على لبنان بالخير وبمشاريع تساهم في خلق دورة اقتصادية، المهم ان يكون الجميع مقتنعا بضرورة بناء دولة مدنية حقيقية تنقلنا الى مرحلة جديدة من الاستقرار والنهوض".

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم