الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الصندوق" للبنانيين: تعيشون في كذبة... وميقاتي لتضافر الجهود وبناء الجسور

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي (نبيل اسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي (نبيل اسماعيل).
A+ A-
خلف توقيع بعثة صندوق النقد الدولي والحكومة "الاتفاق المبدئي" جملة من العناصر الايجابية التي يمكن التعويل عليها لخروج البلد من النفق الذي يضيق على يوميات اللبنانيين واوضاعهم المعيشية والمالية المزرية. واذا كان الرئيس نجيب ميقاتي اول المرحبين بهذا التطور مع الصندوق بعد سلسلة طويلة من الاجتماعات والمفاوضات، فان هذه الرحلة لا تزال بعيدة المسافات ليحصل لبنان على ما يطمح اليه من هذه المؤسسة الدولية التي لم يعد ثمة مفر من قرع أبوابها.ويعتبر ميقاتي، ان لبنان تم وضعه على "الخطوة الاولى" مع الصندوق وهو يحتاج الى اتخاذ عدد من الاجراءات والقوانين بغية التوصل الى توقيع الاحرف النهائية من الاتفاق المنتظر. ويُفهم من كلامه هنا ان المطلوب بناء جملة من الجسور لإنجاح هذه الخطوة التي تعدّ انجازا بغية الوصول الى شاطىء الامان، وان الامور لا تسير بـ "كبسة زر"، ولا سيما في مثل هذه الظروف الاكثر من صعبة، وان ما يشغله هو تضافر جهود جميع الافرقاء. ويقول انه تلقّى اشارات مشجعة من صندوق النقد تساعد على تجاوز الازمة بغية وضع البلد على السكة الصحيحة شرط ترجمة وتطبيق ما يتم الاتفاق عليه. وعن العلاقة بين الحكومة ومجلس النواب؟ ينطلق ميقاتي من مسلّمة ان الكتل النيابية ليست أقل حرصا من مجلس الوزراء في عملية التوصل الى الاتفاق النهائي مع صندوق النقد، وان الرئيس نبيه بري وكل الكتل ستقوم بالواجبات المطلوبة حيال هذا الملف مع مؤسسة دولية في هذا الحجم. ولا يشكك في حرص النواب على المساعدة في هذا الشأن ولو كان الجميع منهمكين في الانتخابات النيابية المقبلة. ولذلك يشدد على ضرورة التكامل بين مجلسي الوزراء والنواب مع التركيز على مسألة ان الخيارات امام اللبنانيين باتت معدومة ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم