"مستقبليون" يخوضون الانتخابات... كتلة من دون "مظلّة زرقاء"؟

مع تقدّم مراحل الحسم بالنسبة للانتخابات النيابية، بدأت تتكشف الخطوط العريضة للمشهد الانتخابي خصوصاً على الساحة السنية، التي تُعدّ أكثر الساحات ارتباكاً بعد القرار الأخير للرئيس سعد الحريري. من الواضح حتى الساعة أن الارتباك ما زال مستمراً، فهذه الساحة أصبحت هدفاً لجميع القوى السياسية القديمة والجديدة التي تحاول تحقيق اختراقات فيها، نظراً الى تأثيرها في العدد الأكبر من الدوائر الانتخابية. ولكن في المقابل بدأ عدد من القوى التحرّك ضمن هذه الساحة، منها الرئيس فؤاد السنيورة، والرئيس نجيب ميقاتي، لعدم ترك الأمور متفلتة وضبطها قدر الإمكان، وهما بالفعل بدآ حركة انتخابية بدأت تظهر أساساتها. كذلك عمد عدد من النواب والشخصيات من تيار "المستقبل" خارج العاصمة بيروت الى عدم ملاقاة الحريري والاستمرار في عملهم السياسي ترشيحاً واقتراعاً، وهو تظهّر باكراً في عدد من الدوائر.فحسم"ثلاثي عكار" النواب وليد البعريني ومحمد سليمان وهادي حبيش ترشحهم وانطلاقهم الى تشكيل لائحة مكتملة، وقد تم التحالف مع شخصية سنية رابعة هي إبراهيم المصومعي، تغطي غياب طارق...