محليات سياسية

عون التقى بقرادونيان ورئيس "الدستوري"
أجرى رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا أمس، مع الأمين العام لـ"حزب الطاشناق" النائب آغوب بقرادونيان، جولة افق تناولت التطورات في ما خص تشكيل الحكومة وموقف الحزب من هذا الملف.
واطلع من رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب على أوضاع المجلس، خصوصاً بعد وفاة عضوين فيه هما القاضيان المرحومان الياس بو عيد وعبد الله الشامي. كذلك تناول البحث الصعوبات التي تواجه عمل المجلس وتأمين مستلزماته. وتطرق الحديث الى الأوضاع في البلاد عموماً، والعراقيل التي تؤخر سير القضاء خصوصاً.
 
"الوفاء للمقاومة" تستعجل كشف قتلة سليم وتدين الاتهامات 
أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "بيان الإدانة الذي أصدره حزب الله حول قتل الناشط لقمان سليم، يعبّر حكما عن موقف الكتلة التي تجدد مطالبتها الأجهزة القضائية والأمنية بالعمل عاجلاً على كشف المرتكبين"، معتبرة "أن الحملات الاعلامية الموجهة والاتهام السياسي والإدانة المتعمدة، أعمال مدانة تستوجب الملاحقة والمحاسبة لأنها تستهدف التحريض وإثارة الفوضى وتقديم خدمات مجانية الى العدو الإسرائيلي ومشغلته أميركا".
وشددت في بيان اثر اجتماعها في حارة حريك برئاسة النائب محمد رعد، على
"دعوة القوى والجهات السياسية كافة الى توظيف مواقفها وجهودها المختلفة، من أجل حفظ لبنان وتحصين سيادته ومناعة شعبه ضد الانزلاق نحو درك التبعية والتقليد الأعمى للدول النافذة على الصعيد السياسي والحضاري"، لافتة الى أنه "ما لم يتوافق اللبنانيون على الرؤية والمنهجية الإصلاحية للحكومات المقبلة، فإن التعثر سيبقى قائما ومن دون أفق".
ورأت "أن البلاد اليوم في أمس الحاجة إلى تضافر جهود كل المؤسسات الدستورية للنهوض بأعبائها، ومع التقدير التام لما تؤديه حكومة تصريف الأعمال من مهمات، إلا أن المرحلة تتطلب من دون أي تأخير تشكيل حكومة جديدة معززة بصلاحياتها الدستورية الكاملة، وقادرة على التصدي بإقدام وسرعة، لتحقيق مصالح اللبنانيين ورعاية شؤونهم في الداخل والخارج".
وعزت بالنائبين ميشال المر وجان عبيد وجميع ضحايا كورونا.
 
افرام اطلع الراعي على تأسيس حركة سياسية وطنية 
أعلن النائب السابق نعمة افرام بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أنه أطلع الراعي على "الحركة السياسية الوطنية التي أعمل على تأسيسها مع ستة مؤسسين، ونحن في آخر اللحظات قبل إطلاق هذه الحركة، وسيجري الاعلان عنها في الوقت المناسب".
وأشاد بعد اللقاء بالعظة الأخيرة للبطريرك الماروني، معتبراً "أن التوجه نحو المجتمع الدولي والأمم المتحدة، هو الطريق الأخير بعد أن جربنا كل الخيارات، وفي ظل تأخر تشكيل الحكومة والأزمات المتتالية في لبنان، لم يبق لنا الا المجتمع الدولي والأمم المتحدة، للتصدي لخطر زوال لبنان من خلال عقد مؤتمر، كما طرح صاحب الغبطة، لإنقاذ لبنان".
وأشار تالى أنه أثار أيضاً مسألة الانتخابات النيابية، "لأن الطريق الى لبنان الآخر تمر بانتخابات نيابية، فقد كان الأجدى تشكيل حكومة وإجراء انتخابات وانبثاق سلطة جديدة ذات صدقية لدى الشعب اللبناني، لندخل بعدها الى الطائف وتطبيقه وإعادة الدورة السياسية الى لبنان، ومع استحالة هذا الشيء توجهنا الى الأمم المتحدة. ولكن الانتخابات النيابية تبقى محطة أساسية، ويجب أن نتحضر لها لنصنع فرقا ونعيد الثقة بين السلطة ومجلس النواب".
 
السنيورة وطعمة نددا بالاعتداء على مطار أبها
ندد الرئيس فؤاد السنيورة بـ"الاعتداء الذي اعلنت عنه قوات الحوثيين المدعومة من إيران، والذي استهدف مطار أبها المدني الدولي (جنوب السعودية) بواسطة طائرات مسيّرة، مما ادى الى احتراق طائرة مدنية ووقوع اضرار جسيمة في المطار المدني".
ورأى قي بيان "أن من شأن هذه الاعتداءات، ضرب أي مسعى للتوصل إلى حلول سياسية للأزمة اليمنية و(وقف) تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية. لا بل، إن من شأنها أن تزيد من تأجيج الصراع العسكري وحدته في المنطقة".
وأشار الى "ان الاعتداء على مطار أبها المدني في توقيته وملابساته يطرح أكثر من علامة استفهام حيال الدوافع والنوايا الايرانية تجاه دول المنطقة".
واستنكر عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمة طعمة "الاعتداء الآثم الذي تعرض له مطار أبها المدني، والذي طاول منشآت مدنية وعرّض حياة المسافرين للخطر"، معتبراً أن "الاعتداءات المتكررة التي تطاول المملكة العربية السعودية إنما تصب في خانة استهداف الاعتدال والسلام، نظرا إلى دور المملكة الطبيعي في نبذ الإرهاب ومحاربته، إضافة إلى استهداف الاقتصاد العالمي في ظروف بالغة الدقة".
 
بخاري والقناعي تشاورا في المستجدات
تشاور السفير السعودي وليد بن عبد الله بخاري، في مقر إقامته باليرزة، مع عميد السلك الديبلوماسي العربي السفير الكويتي عبد العال القناعي، في آخر المستجدات السياسية على الساحتين العربية والإقليمية، إضافة الى شؤون ذات اهتمام مشترك.
 
قهوجي أدلى بإفادته أمام صوان: الجيش قام ويقوم بكل واجباته
استمع المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان أمس، الى إفادة قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي بصفة شاهد في القضية، على أن يستأنف تحقيقاته بدءا من الإثنين المقبل مع أشخاص لم يسبق أن مثلوا أمامه، وبينهم من هو مدعى عليه، وأدرجت أسماؤهم على لوائح الاستدعاءات للأسبوع المقبل وما يليه.
من جهة أخرى، نقل المكتب الإعلامي للمحامي كريم بقرادوني بوكالته عن العماد قهوجي، بياناً لقهوجي جاء فيه: "حضرت أمام الرئيس فادي صوان شاهداً في كارثة ملف انفجار مرفأ بيروت، وأكدت أن الجيش قام ويقوم بكل واجباته عملا بالقوانين المرعية الإجراء، والتعليمات الداخلية في المؤسسة العسكرية.
وأكدت ايضا أنني تحت سقف القانون والقضاء، وذكرت يأن قيادة الجيش تبلغت من مديرية الجمارك العامة في مرفأ بيروت كتابا أواخر عام 2015، تسأل فيه عما إذا كان الجيش في حاجة إلى مادة نيترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ، في العنبر الرقم 12، فأحيل هذا الملف على مديرية العتاد التي بادرت إلى الكشف على أكياس نيترات الأمونيوم وأجرت التحليل المخبري اللازم، وأفادت القيادة أن الجيش ليس في حاجة الى المادة المذكورة، نظرا الى كميتها الكبيرة جدا، ومحدودية استعمالها، ولكونها تتحلل مع مرور الزمن، مما يشكل خطورة عند تخزينها لمدة طويلة، إضافة إلى عدم توافر أمكنة شاغرة لتخزينها، ولا قدرة على إتلافها أو التخلص منها".
وأضاف: "بناء عليه، ردت قيادة الجيش على مديرية الجمارك بموجب كتاب في تاريخ 7 نيسان 2016، أفادت فيه أنها ليست في حاجة الى مادة نيترات الأمونيوم، وأنه يمكن التواصل مع "الشركة اللبنانية للمتفجرات - مجيد الشماس"، لتبيان إمكان الافادة من المادة المذكورة، وفي حال عدم رغبتها في ذلك، إعادة تصديرها إلى بلد المنشأ على نفقة مستورديها".