اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اجتماعان في بعبدا أثارا التردي الأمني في بعلبك - الهرمل وعون حض القوى العسكرية والأمنية على القيام بمسؤولياتها
11-12-2020 | 00:13
المصدر: النهار
شدد رئيس الجمهورية ميشال عون على "عدم جواز استمرار الوضع الأمني المتردي في منطقة بعلبك- الهرمل، والذي تزداد معه معاناة أهالي المنطقة، نتيجة ممارسات تقوم بها عصابات مسلحة امتهنت ترهيب الناس واقلاق راحتهم، مما انعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فيها".
وأشار الى ان "القوى العسكرية والأمنية مدعوة الى ان تقوم بمسؤولياتها كاملة، خصوصاً ان القيادات السياسية في المنطقة رفعت الغطاء عن هؤلاء المسلحين وطالبت أجهزة الدولة بحماية الأهالي ومنع التعديات عنهم".
نواب بعلبك
كلام عون جاء أعقب اجتماعين في قصر بعبدا أمس، عرض فيهما الوضع الأمني والاجتماعي في هذه المنطقة. الاجتماع الأول كان مع وفد تكتل بعلبك-الهرمل من النواب حسين الحاج حسن، والوليد سكرية، وعلي المقداد، وإيهاب حمادة.
وعرض الوفد الأوضاع الأمنية المتردية والممارسات التي تقوم بها عناصر مسلحة لم تعد تكتفي بإطلاق النار عشوائيا، بل باتت تستعمل القذائف الصاروخية وقطع الطرق وإرهاب الناس، إضافة الى تزايد اعمال السلب والسرقات على نحو منظم. واكد النواب "ان لا غطاء سياسيا لأفراد هذه العصابات، متمنين على الرئيس عون الايعاز الى القوى العسكرية والأمنية القيام بواجبها في إعادة الأمن والاستقرار الى المنطقة وتثبيتهما، خصوصاً ان هذه العصابات تفرض خوات وتتصرف بتوزيع المياه والكهرباء على المواطنين وفق رغباتها".
كذلك أثار موضوع البناء الذي سبب أزمة في الملكية العقارية نتيجة توقف عملية الفرز والضم، وطالب بمعاودة اعتماد التدبير القاضي بموافقة وزير الداخلية والبلديات على السماح للبلديات بإعطاء تراخيص بناء للمواطنين على عقاراتهم التي لا تتجاوز 150 مترا.
خضر
كذلك عرض أوضاع المنطقة في اجتماع آخر مع محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر الذي نقل اليه صورة عن الأوضاع الأمنية والصحية في المنطقة، إضافة الى موضوع البناء على العقارات وتفعيل عملية الفرز والضم.
