47 قولاً لجبران تويني... كأنه كتبها اليوم!

فيما تحلّ الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد جبران تويني على وقع نكبات لبنانية وانهيار متماد غير مسبوق، لا بدّ في هذه المحطة السنوية، واليوم أكثر من أي وقت مضى من التزوّد بفكره السياسي - الصحافي، وبأقواله التي ما زالت تصلح ليومنا هذا، هو الذي دعا الجيل الجديد لتذكّر الحرب "ليعتبر بتجاربها لا ليحيي أحقادها"، وتساءل "إلى متى سنظلّ نقبل أن يحكمنا الفاشلون المفروضون علينا بالقوة لتشويه سمعة لبنان والاجهاز عليه؟". 
 
 
في الآتي، 47 قولاً لجبران من جملة مواقفه الصحافية والسياسية، والتي رسمت خطوط شخصيته العريضة، وحدّدت ملامح لبنان الذي حلم بها، وثورته التي نظّر لها من أجل الخلاص:
 
 
- "نحن دائماً مع قضايا العرب المحقّة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتحرير الجولان. أمّا الذين يختارون في لبنان الولاء لسوريا في مقابل لبنان، فيخدمون إسرائيل". (2005)

- "المحافظة على الاستقلال تكون بتعزيز إيماننا به وبوحدتنا". (2005)

- "كشف الحقيقة يعني أنّ لا حماية بعد اليوم للمجرمين، أياً كانوا، وأينما كانوا". (2005)
 
- "أخي وصديقي في سوريا، الشعب اللبناني عاشق للحرية وكذلك شعبك. ونضالها يشهد بتعلقها بالحق والعدالة، وكل ما نطلبه منه هو أن تتفهم تمسّكنا بهذه القيم الثلاث". (2005)
 
 
- "لا أحد في لبنان يريد العداء مع سوريا. اللبنانيون يطمحون إلى تصحيح العلاقة بين البلدين، لتصبح طبيعية، ممتازة ومميزة". (2005)

- "وحدة لبنان مكرّسة ووحدها الوصاية الخارجية تهدّدها". (2005)

- "إنّ قدر لبنان هو أن تكون حريته دائماً معمدة بالدم ولكن قدره أيضاً أن يبقى شامخاً وأقوى من كل المؤامرات". (2004)

- "على الجيل الجديد أن يتذكر الحرب ليعتبر بتجاربها لا ليحيي أحقادها". (2004)
 
- "كانت (النهار) وما زالت تعارض وتناضل، وتدافع بكل قوة عن الحريات العامة والانسان وعن الأرض، كانت (النهار) تُتهم وتُحاكم وتُلاحق، وما زالت، وكان العاملون فيها يتحملون كل أنواع الضغوط وما زالوا". (2003)

- "سياسة (النهار) ستبقى واضحة ثابتة لمئة عام ولأجل غير مسمى، تدافع عن قضايا الوطن والقارىء، ترافق العصر، تتطوّر معه، تقلب الطاولات، تحلم، تصرخ... ترفض اليأس والاستسلام".  (2003) 

- "لبنان سيقوم بعد صلب الديموقراطية فيه". (2004)
 

- "الكثرة دون الحق قلة، والقلة مع الحق كثرة". (2004)

- "صمدنا معاً ليحيا لبنان الـ 10452 كلم2، فإيانا وإياكم أن نخون حلمنا وأن يسقط وطننا فداء أنانيات وأسباب عبثية". (1989)

- "لا أحد سيسكت صوتنا، صوتنا هو صوت الشعب، صوت المنتفض، صوت الفاضح، صوت الحق والحقيقة!". (1989)

- "لا صوت أعلى من صوت الثورة". (1989)

- "ما يريده الشعب هو إلغاء هؤلاء السياسيين الذين يومياً يبيعون الوطن من الخارج في حين يبيعون الداخل مواقف كاذبة للاستهلاك". (1986)

- "بيروت بكت وصرخت للجميع: إلى متى سيبقى شعبي يتعاطى معي وكأني فندق وكأن أبنائي نزلاء فندق؟". (1986)

- "إلى متى سنظلّ نقبل أن يحكمنا الفاشلون المفروضون علينا بالقوة لتشويه سمعة لبنان والاجهاز عليه". (1986)
 

 
- "بيروت أهم من كل دساتير العالم ولكن لا بيروت دون دستور لبناني ودون شرعية لبنانية". (1987)

- "أصبح كل ما يهم الشعب الشهيد أن يشتري مجمع حليب وكيلو لحم، أو دفع قسط وإيجار بيت!". (1986)

- "ثوري أيتها الأكثرية الصامتة لئلّا يُكتب عنا وعن وطننا على لوحة من الرخام: هنا انتصرت جمهورية القتل على جمهورية الفكر والحرية... هنا كان لبنان!". (1985)
 
- "إنّ شعب لبنان هو تلك "الأعجوبة اللبنانية"، آملين أن يعي الجيل الجديد هذه الحقيقة ويعمل على أساسها". (2004)

- "أغلقوا جوارير الغضب والحقد، أقفلوا الملفات الفارغة، توقفوا عن كتابة سيناريوات المؤامرات، وافتحوا ملف الحوار". (2002) 

- "انتظرنا الهدايا وانتظرنا الإشارات وسنبقى ننتظر لأننا شعب يأمل ويعاند في الأمل ويرفض الاستسلام لأي أمر واقع". (2001)
 
- "فلنحوّل عزلتنا الموحشة الأليمة إلى ميدان إبداع: إبداع قرار لبناني". (1979)
 

- "إذا أراد الشعب اللبناني أن يبني بلداً جديداً، عليه أن يحاسب مسؤوليه". (1979) 

- "للاستقلال شرطان: القوة والحرية". (1979)

- "أسوأ ما في الوضع القائم في منطقتنا، ظاهرة الدين- الحزب، والدين- الطبقة... الدين لا حزب ولا طبقة". (1979)

- "دور الصحافة أن لا تمدح، وأن لا تهجو... فلا تسخّر نفسها للأنظمة وتسترسل في الإشادة بها، ولا تشتمها ثم تضطر إلى الاعتذار منها". (1979)

- "الكلمة الحرة هي كل القيمة". (1979)

- "تمشي في بيروت، إذا استطعت أن تمشي، فتزدحم بك الأسئلة أمام ما ترى وتغصّ بالحزن، وتغصّ بالغضب، ولا جواب". (1980) 

- "طيور الربيع عادت خمس مرّات إلى لبنان وما عندنا ولا عاد لبنان". (1980) 

- "يجب أن يصبح لبنان، ولو لمرحلة، محيّداً عن الأزمات الدولية العاصفة في المنطقة". (1980)

- "جيل خطفوه من الحياة عنوة، وهو بريء. خطفوه في الحرب كي لا يرى السلام". (1980) 
 

- "الضعف اللبناني يتجلّى بأن يحمل اللبنانيون السلاح ضد بعضهم البعض ويظن كل فريق منهم أنه يلعب... دوراً". (1980) 

- "السلاح، خارج الشرعية، مرادف القمع، فضلاً عن أنه أداة في يد مخطط التقسيم". (1980)

- "أيّاً يكن المخطط المرسوم للوطن المنكوب نقول، ويقول معنا كل الناس: كفى ضحايا". (1980)

- "لا يمكن أن تكون الأوطان حرّة إذا كان أهلها عبيداً. عبيد الخوف. عبيد القهر. عبيد الظلم". (1980)

- "الصحافة مشعل لا يعيش بغير الحرية". (1980) 

- "الأمل في النهاية مرض إذا كان بلا مبرّر. لكن الأمل أمل سمح للبنانيين بأن يتحملوا القدر الذي تحملوه". (1980)

- "الصحافة تتمسك بالأمل خوف أن تموت من دون أن يورد ذكر وفاتها أحد". (1980)

- "(النهار) عاشت ولا تزال مع الوجع حتى أصبح جزءاً منها، قوتها في أنها حرّة، في أنها مستقلة". (1980)

- "الصحافي إن لم يتطوّر ينتهي. إنه التجديد. التجديد المستمر". (1980)

- "التنازل للوطن لا يعتبر تنازلاً! هذا ما يجب أن يفهمه الجميع". (1980)
 
- "الاستقلال معركة دائماً، سنظل نخوضها. هذا قدرنا". (1982)

- "لنتعلم عدم النسيان... عدم نسيان الذين ماتوا، وعدم نسيان الأسباب التي أدت الوعى موتهم". (1980)

- "دعني أعيش، ودعني ابتداءً من اليوم، وبعد الذي جرى ويجري، دعني أفكّر في لبنان أولاً... وأخيراً!". (1980)