السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"اللقاء الأرثوذكسي" يتحفّظ عن كلام جنبلاط ورئاسة مجلس الشيوخ "غير مبتوت بها"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط (حسام شبارو).
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط (حسام شبارو).
A+ A-
لم تتلقَّ بعض الأوساط الأرثوذكسية بارتياح، ولو من دون إحداث ضجيج إعلامي، كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عند تناوله رئاسة مجلس الشيوخ وحصرها بالدروز في كلمته في منتدى الطائف في الأونيسكو على مسمع سفير السعودية وليد بخاري وحشد من الشخصيات، ومن بينها مجموعة لا بأس بها من نواب حاليين وسابقين وفاعليات أرثوذكسية، من دون أن ترد على جنبلاط.ويرى الأرثوذكس أنه في حال الإبقاء على التوزيع الطائفي الحاصل والقائم بين المكونات فإن رئاسة مجلس الشيوخ المقبل في حال انتخابه وإطلاقه يجب أن تكون برئاسة أرثوذكسي، أي من نصيب الطائفة الرابعة في البلد، قبل التوصّل إلى دولة مدنية تصبح فيها كل المناصب والمراكز مفتوحة أمام الجميع. لم تشأ نخب في الطائفة إثارة الموضوع، لكنها تحمّل مسؤولية عدم الرد على جنبلاط وعلى بوابة الأونيسكو عقب انتهاء الاحتفال إلى وجوه أرثوذكسية بغية إيصال رسالة إلى المختارة بأن رئاسة مجلس الشيوخ ليست محسومة للدروز الذين يُجمِعون على هذا الأمر. ولا يوفر رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب مناسبة يُتعاطى فيها مع الدستور وتطبيق بنود الطائف ومندرجاته من دون التطرّق إلى هذه المسألة، ليخرج ويقول إن هذا المنصب هو من حصة الدروز حيث يقدّمون حججهم في هذا الخصوص منذ وقف النائب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم