الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المقاربة الجديدة: حصول الانتخابات والإصلاح مقابل الدعم

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
يشهد لبنان زحمة ديبلوماسية وحركة موفدين دوليين معطوفة على غياب خليجي مدوٍّ، وما بينهما من حراك داخلي ولكنّها "حركة بلا بركة" حتى الساعة بحيث يتواصل الانهيار الاقتصادي، لا بل الأمور تتجه نحو ما لا تُحمد عقباه إذا ما استمرت الأوضاع على ما هي من تدهور قد يؤدي إلى فوضى عارمة.في السياق، حملت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى بكركي دلالات "بالجملة والمفرق"، في توقيتها ومضمونها وفي المواقف التي أطلقها ميقاتي من الصرح البطريركي. مصادر سياسية متابعة لهذا المسار، تؤكد لـ"النهار" أنّ رسالة رئيس الحكومة الى المملكة العربية السعودية ومن بكركي تحديداً، كانت بمنزلة "ضربة معلّم"، خصوصاً عندما شدد ميقاتي على تاريخ العلاقة بين نادي رؤساء الحكومات والمملكة والخصوصية التي تربط علاقة رؤساء الحكومات السابقين مع الرياض، وعندما لفت إلى أنّها قبلته السياسية والدينية، مع التذكير بأنّ هذا الموقف تزامن مع وجود وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في بيروت، إضافةً إلى اللفتة الإيجابية من رئيس الحكومة تجاه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم