لم يعد السؤال ما الذي جرى في مرفأ بيروت في الرابع من الشهر الماضي، وكان رابع أكبر انفجار في العالم، ففي وسط الصورة المعيبة التي تتألف منها هذه الدولة، دولة المسخرة والفوضى والمحسوبيات والضياع الكامل، ليس من المتوقع ان تنجلي حقيقة ما جرى وكيف، ولماذا، ومَن المسؤول، وهل كانت هناك فعلاً عملية تفجير مدبّرة، أم حريق في العاب ومفرقعات نارية ويا للسخرية، ام انه كانت هناك عملية قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مخازن صاروخية واسلحة مخزنة في العنبر المشؤوم كما قالت روايات غير مؤكدة؟الأسئلة الحائرة والغموض المتراكم منذ أعوام في مرفأ الفلتان والنهب تزيد عن عدد شعر المسؤولين في هذه الدولة، التي لم تتوانَ عن القول انها ستعطي نتيجة التحقيق الذي تجريه في خمسة أيام، رغم ان ما أحاط بالزلزال الذي دمر بيروت وهزّ اركان العالم، يحتاج الى تحقيق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول