الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

قصر بسترس منذ 1850... أرداه انفجار المرفأ الخارجية "ستهجر" مقرها إلى وسط بيروت

المصدر: النهار
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
قصر بسترس
قصر بسترس
A+ A-
انه قصر بسترس... ذاك القصر التاريخي الشاهد على روح بيروت القديمة، وتاريخية الاشرفية وعائلاتها وإرثها الذي لا يموت.ما عجزت عن فعله الحرب الاهلية على مرّ الأعوام، فعله انفجار المرفأ خلال ثوان غيّرت معالم القصر الشهير. السقف القرميدي العريق لم يعد موجودا. غرفة الاجتماعات الكبرى التي تعقد فيها الاجتماعات الديبلوماسية تحولت ركاما. مكتب وزير الخارجية اشبه بخراب... المكتب الرديف حيث يجلس مدير المكتب والمساعدون والسكرتيرات بات شاهدا على الدمار. لم تسلم نافذة، ولم يبقَ باب على حاله. المحتويات الاثرية تضررت هي الأخرى.وحدها، صور وزراء الخارجية الذين تعاقبوا على الوزارة سلمت في مكانها، ومن بينها صورة شارل مالك، واضع مقدمة الإعلان العالمي لحقوق الانسان!انه تاريخ الديبلوماسية اللبنانية الذي تهدد خلال ثوان... صحيح ان كل شيء قابل للترميم، ولكن حجم الاضرار في ذاك القصر التاريخي كبير وضخم، كضخامة ارثه.الاضرارمديرة المكتب الإعلامي في الوزارة الزميلة نوال ليشع عبود تؤكد لـ"النهار" ان "الاضرار جسيمة جدا، وان الموظفين حاليا يعملون في ظروف اكثر من صعبة. تصوري ان الوزير يستقبل ضيوفه المحليين والأجانب في غرفة تحت المبنى، ونحن الاعلام نجلس على مقعد في الخارج، ونكتب ثم نعود الى بيوتنا كي نوزع الخبر من هناك. ظروف العمل قاسية جدا، وقد زاد وطأتها انتشار فيروس كورونا واصابة وزير الخارجية وبعض مَن في الوزارة بالفيروس".إنها الازمات التي تتوالى على رؤوس اللبنانيين... وحاليا، يحكى عن امكان نقل وزارة الخارجية وعدد من مكاتبها الى مبنى قبالة السرايا الحكومية، حيث توجد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم