الانقسام السياسي إلى الواجهة بخطورة والتهديدات تستنفر قوى لن تسكت بعد اليوم
11-08-2021 | 00:00
المصدر: النهار
عدنا بكل أسف إلى مرحلة العام 2005، بكل ما شهدته تلك المرحلة من خلافات وانقسامات وتخوين واتهامات بالعمالة واستعمال لمفردات خارجة عن أدبيات القاموس السياسي، وصولاً إلى الترحّم على رجالات الدولة والزمن السياسي الجميل، بحيث لم يسبق أن شهدنا الانحدار في الخطاب السياسي الذي نراه اليوم، وهذا ما ينذر بعواقب وخيمة. في السياق، كشفت المعارك والاشتباكات والإشكالات الأخيرة، من خلدة إلى شويا وطريق الشام والجميزة، مدى خطورة الوضع السائد اليوم، إذ من شأن حادث سير أن يتسبب بحروب مذهبية وطائفية ويشعل نار الفتنة، وبعدما تمّ تخطي ما جرى في شويا والتداعيات التي نتجت منه والتصعيد الميداني "المدروس" في الجنوب، فقد أعاد التعرّض للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأمور إلى المربع الأول، من خلال "موضة التخوين" وتوالي الردود والردود المضادة، على وقع مخاض التأليف والوضع الاقتصادي الأكثر من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول