الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

صباح الخميس: معظم المحطات رفعت خراطيمها والأزمات الخانقة تتصاعد... "حزب الله" أكثر "اطمئناناً"

المصدر: "النهار"
أزمة محروقات (تعبيرية - "النهار").
أزمة محروقات (تعبيرية - "النهار").
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الخميس 10 حزيران 2021

مانشيت "النهار"، اليوم، جاءت بعنوان: مناورات ولا اختراق والأزمات الخانقة تتصاعد
بين طوابير السيارات المتراصفة امام محطات المحروقات التي تنذر بتنامي ازمة البنزين، اسوة بأزمات تتسابق على إبراز إنهيار حقيقي وبالغ الخطورة في النظام الخدماتي بكل قطاعاته، وبين مناورات سياسية متمادية لا هدف لها سوى التغطية على مخطط منهجي لا حاجة الى ابراز اثباتات حول وجوده لابتداع ذرائع تعطيل تأليف حكومة انقاذية، تتسارع فقط القفزات الواسعة نحو الانهيار الأكبر الذي يتهدد بقايا صمود اللبنانيين في الحد الأدنى من موجبات العيش والبقاء.
 


في افتتاحية "النهار" كتب سجعان قزي:
ظهورُ الشيوعيّةِ في لبنان
مع تشريعِ قانونِ "الكابيتال كونترول"، يولدُ في لبنان أوّلُ حالةٍ شيوعيّةٍ جديدةٍ بعد سقوطِ الشيوعيّةِ العالميّةِ سنةَ 1991. مَذمَّةٌ أن يُصبحَ لبنان أوّلَ نظامٍ شيوعيٍّ في القرنِ الحادي والعشرين، وقد كان لبنانُ أوّلَ نظامٍ ليبراليٍّ في العالمِ العربيِّ في بدايةِ القرنِ العشرين. سَمِعوا الكلمةَ واتَّجَهوا بنا شرقًا شرقًا أكثرَ مِمّا أرْشَدَ إليه أمينُ عامّ "حزبِ الله". نعيش على الأيّامِ والمآسي. نُختارُ ولا نَختار. تَدَجَّنَّا على السَجِيّة. البعضُ أصبح لبنانيًّا من دون أن يريد. والبعضُ بات عروبيًّا من دون أن يؤمن. والبعضُ أمسى فارسيًّا من دون أن يدري. وجميعُنا صِرنا شيوعيّين ولم نُرِدْ، ولم ننَتفِضْ. يا عارَ الأجيال.
 
 
معظم المحطات رفعت خراطيمها... "المخزون تراجع كثيراً"
استفاق اللبنانيون اليوم مرّة جديدة على مشهدية الذل أمام المحطات، لكن الوضع اختلف، فالخراطيم مرفوعة، وأغلب المحطات امتنعت عن تزويد المواطنين بالمادّة.
أكّد مصدر معني بتوزيع الوقود، لـ"النهار" أنّ "مخزون المحطات تراجع بشكل كبير، ولا تزال البواخر تنتظر فتح اعتماداتها وتحويل دولارات الدعم لها، لذلك سنشهد مزيداً من التقنين في التوزيع".
ومنذ مساء أمس، عمد المواطنون في أمكان عدّة إلى ركن سياراتهم أمام المحطات بغية تعبئة خزّانات سياراتهم بالوقود".
في مقالات اليوم

كتّاب "النهار"
كتب غسان حجار:
لا تقربوا الموقع الشيعي الأول!
حسمها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أول من أمس: لا انتخابات نيابية مبكّرة قبل موعدها.
وقبل الاعلان "الرسمي" الصادر عن "مرشد الجمهورية"، أبلغ الحزب من يعنيهم الامر، وعبر القنوات "الديبلوماسية"، ان الاستقالة من مجلس النواب عمل "محظور"، لان نتائج الاستقالة لن تصب في مصلحة احد، بل إنها تعمّق الازمة القائمة. الانتخابات الفرعية متعثرة، فكيف يمكن في هذه الظروف اجراء انتخابات عامة، وفي ظل قانون مختلَف عليه، وتفاهمات مفككة، وعلاقات متشنجة، وانهيار متدحرج؟
 
 
وكتب ابراهيم بيرم: التمديد السنوي لـ"اليونيفيل" في الجنوب يقترب "حزب الله" أكثر "اطمئناناً" إلى عدم تعديل مهماتها
نسجاً على المنوال عينه عشية دنوّ موعد التمديد الروتيني السنوي للقوة الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل"، انطلقت بعيداً من الاضواء اتصالات ومشاورات ولقاءات في بيروت وفي أروقة الامم المتحدة في نيويورك، الى عواصم اخرى.
 
وكتب سركيس نعوم: روسيا والصين: لا لـ"قواعد" أميركية في آسيا الوسطى
بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية من أفغانستان تنفيذاً لوعد قطعه رئيسها الجديد جو بايدن للأميركيين في حملته الانتخابية الرئاسية. ولن يُبقي شيئاً منها في هذه الدولة في الذكرى العشرين لإرهاب 11 أيلول 2001 التي ستحل بعد نحو ثلاثة أشهر. لكن رغم ذلك تبقى واشنطن مصمّمة على دعم الحكومة الأفغانية في مواجهتها العسكرية وغير العسكرية لـ"حركة طالبان" رغم اقتناع الكثيرين في العالم أنها لن تصمد طويلاً أمام هذه الحركة أو على الأقل أمام سيطرتها على غالبية مساحة البلاد.
 


وكتبت روزانا بومنصف: الرهان الفاشل على الشعب الساكت عن اذلاله
يجب ان يكون قد تراجع راهنا ، ان لم يكن انتهى ، رهان الدول الغربية على الشعب اللبناني وقدرته على التغيير في ظل قبول خضوعه للاذلال اليومي على كل المستويات الحياتية عبر الوقوف في طوابير لساعات لتعبئة 5 ليترات من المحروقات او البحث عن علبة دواء بالتنقل بين صيدليات لبنان. فلولا ان هذا الشعب مخدر كليا او ربما ميت في داخله لما سكت على كل هذا الذل وتوجه على الاقل ان لم يكن لاطاحة المسؤولين من كراسيهم فعلى الاقل الى عصيان مدني بعيدا من التظاهرات او قطع الطرق في حين انه مع بروز كل ازمة يتكيف اللبنانيون ما يشجع الاحزاب وقوى السلطة على الاستمرار في اذلال الناس.
 


وكتب راجح خوري: التخصيب النووي يسابق مياه الدانوب!
في فيينا تترامى الى داخل قاعة الاجتماعات النووية بين الإيرانيين والأميركيين وشركائهم سقسقة مياه الدانوب. النقاشات في الجلسات الخمس التي كانت قد بدأت في آذار الماضي، لم تؤدِّ الى تفاهمات أو حلول، تتصل بالعودة الى الاتفاق النووي بين ايران والولايات المتحدة، الذي تم توقيعه عام 2015، رغم كل ما تسرب حتى الآن عن إيجابيات محتملة أوحى بها الأميركيون الذين ينتظرون أثماناً إيرانية باهظة في مقابلها!

وكتب عقل العويط: عن الأيّام المقبلة
السياسة في القعر، تحت القعر. لا آتي بأيّ جديدٍ إذا كنتُ "أبشّر" بهذه الواقعة شبه اليقينيّة، التي جعلت أبشع أنواع السياسيّين وأقذرهم وأكثرهم وطاوةً ودناءةً وانعدامَ أخلاق يحكمون لبنان.

وسألت سابين عويس: الكلفة الباهظة للفراغ بدأت قبل الارتطام الكبير؟
كل يوم يمر من دون معالجة للازمات المتفجرة تباعاً يضاعف الاكلاف الباهظة على البلد وناسه ويدفعهم الى مستوى جديد من هاوية لا قعر لها، وسط حال من الانكار تعيشها سلطة لا يفقه المسؤولون فيها شيئاً في السياسة او الاقتصاد او حتى في ادارة التفليسة التي وبجرأة غير مسبوقة، خاضوا غمارها بقرارات عشوائية متسرعة غير مقرونة بأي بعد نظر او رؤية واضحة.

في قسم السياسة
كتب مجد بو مجاهد:
مقترح نصرالله النفطيّ يُغرق لبنان حتى الاختناق
يُستعاد شريط المواقف المُطعّمة بأبعاد سياسيّة في خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ليَشمُل مجدّداً مقترح استيراد النفط من إيران على طريقة التصوير السينمائيّ في سرد مشهد حاملات البنزين والمازوت، داعياً إلى أن تمشي من إيران إلى لبنان وبالليرة اللبنانية. لم يغب "الكادر" التصويريّ الخياليّ أساساً عن هذا الاقتراح، بعدما كان أُطلق منذ أكثر من سنة وسَوّق له محور "الحزب"، انطلاقاً من أقصوصة أنّ الناقلات الإيرانية تصول وتجول في البحر، ويمكنها أن ترسو في الشواطئ اللبنانية لحظة يأتيها النداء.
 


وكتب وجدي العريضي: التأليف إلى "التصفيات النهائية" والأجواء إلى مزيد من السخونة
يترقب العالم بأسره انطلاق "اليورو الكروي" حيث يشغل هذا الحدث الرياضي ليس أوروبا فحسب بل كل العالم، في حين ما زال لبنان غارقاً في تصفيات التأليف وبات الـ Final قريباً جداً من خلال الخيارات المطروحة بين التأليف والاعتذار، وفي ظل واقعية ملموسة مؤداها صعوبة التعايش بين بعبدا و"بيت الوسط"، والأمر عينه بين "ميرنا الشالوحي" و"تيار المستقبل".

وكتب رضوان عقيل: الجيش يعمل بـ"اللحم الحيّ"... والتهريب الى تراجع كبير
يعمل الجيش بـ"اللحم الحيّ" ويستنزف طاقات ألويته ووحداته في كل المناطق وسط الظروف المعيشية القاسية التي تهدد سائر اللبنانيين والعسكريين. وقد تكون المؤسسة في مقدم الجهات المتضررة من عدم قدرة السياسيين على تأليف حكومة وانعكاس هذه المناخات السلبية على كل الاجواء في بلد ضائع على شاكلة سفينة تبحر من دون قبطان.

وفي قسم الاقتصاد
كتبت سلوى بعلبكي:
"حزب الله" حزم أمره: البنزين الايراني سيُغرق السوق الرسوم تُدفع للدولة والتخزين بمصافيها على غرار الشركات
ليست المرة الاولى يطرح فيها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مبادرات تقوم على مساعدة الجانب الايراني للبنان، خصوصاً في موضوع الكهرباء والمشتقات النفطية. وإذا كانت العروض السابقة لم تترجَم ميدانياً في ظل العقوبات الاميركية المفروضة على ايران، فإن الدخان الابيض المتصاعد من المفاوضات مع الجانبين والحديث عن قرب التوصل الى "اتفاق نووي" سيغير المعادلة، لا بل يمكن ان يغير المشهد رأساً على عقب.

وكتب فؤاد خليفة : المصارف والصمت الأسوَد
الكثير كُتِبَ وسوف يُكتَب عن نهاية سنة 2019 وسنتَي 2020 و2021. حتى سنة 2022 تتحضّر للانضمام الى مجموعة من السنين رأينا خلالها انكسار نموذج عيشِنا وتنامي الفروقات المجتمعية بسبب الاختلال بالتوازن الذي سبَّبه ويُسبِّبه عامل فقدان الثقة بكل شيء: بالدولة وما ترمز اليه، بالنظام السياسي وفشلِه الذريع، بالسياسات الاقتصادية والمالية وغيابها شبهِ التام، بالقطاع المصرفي وخسارته لدوره المحوري في المجتمع، وبالسياسات النقدية التي نجحت وبكلفة مرتفعة بالابقاء على تماسك النظام والنموذج، الى أن وصلت الى حدود امكاناتها أمام فشل الطبقة السياسية في القيام بأدنى واجباتها.
 


في قسم الرياضة
كتب أحمد محي الدين:
حلم المونديال تقلّص في الوقت القاتل... لا شيء مستحيل!
تتضاءل مساحات الفرح في بلد منهك، طوابير الذل أمام محطات الوقود، انقطاع الكهرباء، أزمات معيشية جراء انهيار العملة الوطينة، حتى كرة القدم كانت ظالمة أمس.
آمال منتخب "رجال الأرز" في التأهل الى الدور النهائي من التصفيات المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وكأس الأمم الآسيوية 2023 في الصين، تقلصت جراء الخسارة غير المتوقعة أمام نظيره التركمانستاني 2-3 على ملعب مدينة غويانغ الكورية الجنوبية في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثامنة للتصفيات.
 


من "ويب تي في النهار"
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم