السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الانتفاضة سكنت... والجيش فتح الطرق "حفاظاً على السلامة العامة" "القوات" تنفي علاقتها "قراراً وتنظيماً" والتيار يتهمها بـ"النفاق السياسي"

المصدر: النهار
الجيش فتح الطرق "حفاظاً على السلامة العامة"
الجيش فتح الطرق "حفاظاً على السلامة العامة"
A+ A-
 
عادت الحركة طبيعية في بيروت والمناطق اللبنانية، خلافاً لكل التوقعات، في أعقاب توقف الحركات الاحتجاجية وإقفال الطرق بالسيارات والإطارات المشتعلة، وانتشر الجيش في كل المفاصل الحيوية وواكب عودة حركة المرور الى سابق عهدها.
وكان الجيش أعلن في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أنه "نتيجة الحوادث والتجاوزات التي حصلت وحفاظاً على سلامة المواطنين، باشرت وحدات الجيش صباح (أمس) فتح الطرق المغلقة".
 
"القوات"
واعلن حزب "القوات اللبنانية" ان "لا علاقة له لا قرارا ولا تنظيما، لا جملة ولا تفصيلا، لا من قريب ولا من بعيد، بقرار إقفال الطرق في كل المناطق اللبنانية، ولا علاقة لها البتّة بالإشراف على المجموعات التي تقوم بإقفال الطرق أو التأثير فيها".
وأوضحت  الدائرة الإعلامية في بيان "أن بعض وسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لـ"حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، دأب  في الأيام الأخيرة على محاولة تحميل "القوات اللبنانية" تبعة قطع الطرق وتعقيد حياة اللبنانيين، كما بعض الشوائب والمخالفات التي حصلت على أثر إقفال هذه الطرق".
وأكدت "أن قرار إقفال الطرق، اتخذته على مرأى من وسائل الإعلام ومسمعها كلها، المجموعات التي انبثقت عن حراك 17 تشرين والتي أصبحت معروفة من الجميع".
ولفتت الى "أن القفز فوق واقع وجود ثورة شعبيّة فعليّة في لبنان، هو تغاضٍ عن الحقيقة الساطعة بأعين اللبنانيين جميعها، كما أنّ القفز فوق واقع الانهيار المالي، والاقتصادي، والمعيشي القائم هو إنكار مقصود لحقيقة مرة سببها الفريق الحاكم، وأما محاولة إلصاق إقفال الطرق وما استتبعها بـ"القوات"، فهي محاولة مكشوفة للهروب من واقع وجود ثورة وأزمة مالية سببهما الفريق المتسلِّط على رقاب اللبنانيين".
واعتبرت "أنّ أيّ اتّهام لـ"القوات" بإقفال الطرق وما ترافق مع هذا الإقفال، هو جريمة في حقّ اللبنانيين الثائرين، وفي حقّ الحقيقة، وفي حقّ "القوات اللبنانية".
 
رد "التيار الحر"
وردت اللجنة المركزية للإعلام في "التيار الوطني الحر" ببيان أشارت فيه الى "أن التيار يكتفي بالاحتكام الى اللبنانيين، بالإستناد الى كل المَشاهد التي عاينوها على الطرق حيث احتجز وأذلّ الآلاف قصداً من الكورة إلى بعبدا، الى جانب المشاهد التي نقلها الإعلام المرئي والفيديوات التي انتشرت في وسائل التواصل الإجتماعي، من غير أن ننسى الهتافات وخصوصا المقززة منها، وكل الارتكابات البشعة وقلة الاخلاق والمسؤولية التي أدّت إلى قتل أبرياء، بالاستناد الى المحازبين القواتيين المعروفي الهوية الذين تصدّروا المشاهد وارتكبوا الموبقات". 
واسف لـ"تمرّس القوات أكثر فأكثر في الكذب والنفاق السياسي، من خلال اصرارها على رمينا بما ارتكبه أزلامها، وهو ما دأبت عليه طوال الاعوام الماضية من افتراءات وإشاعات وأضاليل".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم