الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بيروت الثانية بعد سعد الحريري... فوضى انتخابيّة و"حزب الله" الأقوى

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
الرئيس سعد الحريري (نبيل إسماعيل).
الرئيس سعد الحريري (نبيل إسماعيل).
A+ A-
على مشارف ذكرى 14 شباط، وفيما بيروت تتحضّر لإحياء ذكرى رفيق الحريري، تشهد المدينة حالة من الفوضى الانتخابيّة الكبيرة، ربّما لم تعرفها منذ سنوات طويلة.من دون شكّ، إنّ قرار الرئيس سعد الحريري تعليق عمله وعمل "تيّار المستقبل"، قد ترك آثاره على مستوى لبنان، فكيف على دائرته الانتخابيّة بالذات؟أدّت التقسيمات الانتخابيّة التي أفرزها قانون الانتخاب الجديد، الى تغيير في "الستاتيكو" على الأرض، وجعلت "تيّار المستقبل" لاعباً أساسيّاً في بيروت الثانية، لكنّه لم يعد اللاعب الأوحد، لا بل أثبتت بل أظهرت أنّ له منافساً شرساً يقاسمه عدد مقاعده، إضافة الى عدد من المنافسين الآخرين، لكن بقدرات محدودة أو ضئيلة.في بيروت الثانية، 11 مقعداً مقسّماً إلى 6 مقاعد سنّية، مقعدين شيعيّين، مقعدٍ أورثوذكسيّ، مقعدٍ للأقليّات، ومقعدٍ للدروز. ففي عام 2018، حيث شهدت الدائرة طفرة ترشيحات، وخاضت الانتخابات 9 لوائح، فازت لائحة المستقبل بـ6 مقاعدَ من بينها 4 مقاعدَ سنّية (سعد الحريري، نهاد المشنوق، تمّام سلام، رولا الطبش)، ومقعد أورثوذكسيّ (نزيه نجم)، ومقعد درزيّ (فيصل الصايغ)، فيما فازت لائحة "حزب الله"، بأربعة مقاعد، شيعيّين (أمين شري، محمّد خواجة)، وسنّي (عدنان طرابلسي)، وأقلّيات (إدغار طرابلسيّ)، وفاز فؤاد مخزومي بمقعد واحد. أمّا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم