الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي متخوف من "تفتّت أوصال الدولة"

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي.
الرئيس نجيب ميقاتي.
A+ A-
افتتحت القوى السياسية والكتل النيابية السنة الجديدة على وقع عاصفة من المؤتمرات واطلاق الردود في ما بينها. وحضر موضوعان جديدان – قديمان على بساط البحث: إمكان عقد جلسة حكومية، والتئام طاولة الحوار في قصر بعبدا بدعوة من الرئيس ميشال عون. ويأتي هذا المناخ بعد تصاعد الردود من جانب "التيار الوطني الحر" في اتجاه رئاسة مجلس النواب و"حزب الله" وبمساندة من الرئاسة الاولى، ولم يسلم أهل البيت الحكومي المتعثر من تبادل الردود ايضاً، ولا سيما بين الرئيس نجيب ميقاتي و"حزب الله" على خلفية التعاطي مع المملكة العربية السعودية والرد عليها. ويدخل سعاة تواصل على الخط سريعا عند حصول تباعد من هذا النوع بين السرايا الحكومية والحزب، ولا يمكن القول ان العلاقة بينهما تسير على ما يرام وسط الانتقادات والفجوات بينهما.على خط الحكومة وحماسة رئيسها لمعاودة جلساتها، أقله في موضوع الموازنة واقرارها نظراً الى الارتباط الوثيق لهذا الموضوع بمفاوضات صندوق النقد الدولي الذي ستحضر بعثته الى بيروت في الايام المقبلة، مع حديث ميقاتي عن قطع مساحة ايجابية ومتقدمة في المفاوضات مع هذه المؤسسة الدولية. ولم يطرأ أي جديد من الثنائي "أمل" والحزب على مسألة التوجه للمشاركة في اي جلسة حكومية ولو تحت عنوان الموازنة. وثمة رسالة أوصلها الحزب الى الرئيس نبيه بري بأنه هو المسؤول والمعني الاول بالرد على المشاركة أو عدمها في اي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم