هل تعزّز عناوين جنبلاط التقارب مع جعجع؟

تتشارك القوى والمجموعات المحسوبة على الخطّ السياديّ المناهض لمحور "الممانعة" في لبنان، العناوين العريضة والأهداف الاستراتيجيّة نفسها التي تعبّر عنها التصاريح والمواقف التي تتلاقى في الحقل المعجمي الرافض هيمنة المشروع الايراني على لبنان. وبرز في الأيام الأخيرة تطوّر ملفت في الخطاب التصعيدي الذي أطلقه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة التوجّهات الايرانيّة، مستخدماً عبارة "أصبحنا منصّة صواريخ". ونصح جنبلاط الرئيس المكلّف سعد الحريري بترك الفريق الحاكم يتولى زمام السلطة، في قوله "خلّيهم يحكموا"، غامزاً من قناة العهد ومن خلفه "حزب الله" في إشارته الى أنّهم "ألغوا كلّ شيء ولم يعد هناك وجود لحيثيّات السيادة والاستقلال والحدود". ودعا الى "الوقوف والعمل مع شريحة وطنية عريضة لأنه ليس بهذه الطريقة ينوجد لبنان، ولا بدّ من التأكيد على الثوابت من التنوع والحدود والنظام الديموقراطي والهدنة لأننا لسنا ساحة مفتوحة للحرب".ويلاحَظ أن العناوين العريضة التي أطلقها رئيس التقدمي تنسجم في عمقها وأهدافها مع مواقف "القوات اللبنانية" ورئيسها سمير جعجع، لجهة مواجهة الهيمنة الايرانية والدفاع عن السيادة فيما تمثّل العنوان الثالث والملفت في نصيحة جنبلاط التي وجّهها الى الرئيس المكلف بالاعتذار، مع تبنيه شعار تشكيل حالة وطنية. فماذا قصد صاحب الدعوة بـ"العمل مع شريحة وطنية عريضة"؟وجّهت "النهار" هذا السؤال الى عضو "اللقاء ...